جرفت مياه «تسونامي» الذي ضرب إندونيسيا، مسرحًا قريبًا من الشاطئ، حيث كانت فرقة روك محلية تقدم حفلاً في مدينة تانغونغ ليسونغ بإقليم بانتين، ما أسفر عن مقتل أحد الموسيقيين على الأقل، فيما عُدّ آخرون في عداد المفقودين. وقال سوتوبو بورو نوجروهو، المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث، للصحافيين إن الساحل الغربي لإقليم بانتين في جاوة هو الأكثر تضررًا. وهذا التسونامي هو الأحدث في سلسلة من الكوارث التي تتعرض لها إندونيسيا هذا العام. وسوت زلازل متلاحقة أجزاءً من جزيرة لومبوك السياحية بالأرض، كما أسفر زلزال وتسونامي عن مقتل الآلاف على جزيرة سولاويسي. ولقي قرابة 200 شخص حتفهم في سقوط طائرة ركاب تابعة لشركة «ليون إير» في بحر جاوة في أكتوبر. وقال مسؤولون ووسائل إعلام في إندونيسيا، أمس الأحد، إن أمواج مد عاتية (تسونامي) قتلت ما لا يقل عن 168 شخصًا، وأصابت المئات على جزيرتي جاوة وسومطرة، في أعقاب انهيار أرضي تحت سطح البحر نتيجة ثوران بركان أناك كراكاتوا.
مشاركة :