كرر لاعبو كاشيما أنتلرز الياباني المشهد نفسه الذي حدث بعد الخسارة من ريال مدريد الإسباني بثلاثية نظيفة في نصف نهائي كأس العالم للأندية، أمس الأول، بعد حلول الفريق الأحمر رابعاً في ترتيب البطولة بالخسارة أمام ريفير بليت الأرجنتيني برباعية نظيفة في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، بالتوجه نحو جماهيرهم وأنصارهم في المدرجات، وتقديم الاعتذار لهم على الخسارة الثقيلة الثانية في البطولة.أرجع جو أويوا المدير الفني لكاشيما أنتلرز، الخسارة للمباراة الثانية على التوالي، إلى الأخطاء الدفاعية التي ارتكبها لاعبوه والتي كلفتهم الحلول في المركز الرابع.وقال إن تغيير حارسه كوون سونتاي في الشوط الأول أربك حساباته، وخلط أوراقه، وسارت المباراة في اتجاه ريفير بليت ليحسم النتيجة.وأشار أويوا إلى أن من أهم العوامل التي ساهمت في الأداء المتدني لفريقه في البطولة هو معاناته ضغط المباريات خلال الفترة الأخيرة في ختام منافسات الموسم الماضي الذي كان حافلاً بالعديد من المباريات القوية، قبل الدخول مباشرة في منافسات مونديال الأندية، وخوض مباريات أمام فرق قوية.من جانبه، أكد مارسيلو غاياردو المدير الفني لريفير بليت الأرجنتيني، أن فريقه أظهر الصورة الحقيقية له في مباراة كاشيما أنتلرز الياباني، وحصد المركز الثالث عن جدارة واستحقاق برباعية نظيفة بعد البداية السيئة أمام العين في كأس العالم للأندية، وقال: «سعيد بالمشاركة في البطولة وتحقيق المرتبة الثالثة بعد أن أبان الفريق عن مستوى مميز أمام كاشيما صحح به الصورة السلبية التي ظهر بها في مباراة العين، وأعتقد أن الفوز على الفريق الياباني هو خير ختام لمشاركتنا في البطولة».وأوضح: «الفريق طوى صفحة الخسارة أمام العين في نصف النهائي، وعمل على تحضير اللاعبين لمباراة كاشيما بصورة تبدو مثالية ما أسفر عن النهاية السعيدة في البطولة العالمية».وأشاد غياردو بالأداء الذي قدمه مارتينيز لاعب ريفير بليت قبل مغادرته الفريق مطلع الموسم المقبل.من جانبه، أعرب رافاييل سانتوس بوري لاعب ريفير بليت الأرجنتيني الحاصل على جائزة أفضل لاعب في مباراة فريقه أمام كاشيما أنتلرز الياباني، عن سعادته بالفوز والجائزة الشخصية التي حظي بها، وتسجيله هدفاً شخصياً في المباراة، مؤكداً أن ممثل أمريكا الجنوبية استحق الفوز في المباراة بعد المستوى المميز الذي ظهر به طوال تسعين دقيقة.وقال إن هدفه الذي سجله أمام كاشيما يعني له الكثير، وخير بديل وحافز له نتيجة عدم مشاركته في مباراة نهائي القرن أمام بوكا جونيوز الأرجنتيني. وأشاد سانتوس بالتشجيع المثالي لأنصار فريقه، وأهدى لهم الفوز بعد فقد فرصة خوض المباراة النهائية.