قالت آلاء أحمد مركز شباب البرجاية أحد أندية القسم الثاني للكرة النسائية وصاحبة الـ16" عامًا والتي تجيد اللعب في خط الهجوم بقدمها اليسرى، إن عدم وجود لاعبات كرة قدم نسائية في الصعيد هو سببها الثقافة المترسخه عند أولياء الأمور من العادات والتقاليد التي تمنع ظهور مواهب كثيرة مهمشة في جميع محافظات الصعيد. وأكدت ألاء في تصريح خاص لـالبوابة سبورت أن سبب إتجاهها إلي لعب كرة القدم هو والدها بعد أن شاهدها تمارس اللعبة أمام المنزل مع زميلاتها عن طريق الصدفه وهو من ساعدها علي الإنضمام إلي احد الأكاديميات وتدريبها ومساعدتها علي اللعب نظرا لأنه كان يعد لاعبًا في نادي المنيا الرياضي ومن بعدها شاركت مع الفريق الحالي. وأكملت حديثها بأنها تواجه صعوبات من أجل تحقيق هدفها مثل السفر يوميا من مركز بني مزار بالمنيا إلي مقر تواجد الفريق للتدريب مسافة ما تقرب من ثلاث ساعات ذهاب وعودة نحو 80 كيلو متر. ووجهت رسالة لأولياء الأمور في الصعيد الذين يرفضون لعب أولادهم لكرة القدم قائلة: أرجو النظرة لجميع اللاعبات نظرة دعم وحب ودعم للدخول في اللعبة لأنه يوجد فتيات كثيره تمتلك الموهبة التي تؤهلها للعب في أكبر الأندية. وأضافت أنها حاليا تبذل قصارى جهدها من أجل تحقيق حلمها وهو الإنضمام إلي المنتخب والإحتراف خارج مصر بسبب إمتلاكها الموهبة التي تؤهلها إلي ذلك علي حد قولها. وأنهت آلاء حديثها قائلة: أحنا بنصرف من جيبنا الشخصي علي اللعبة ومفيش أي إهتمام من أي شخص بنا أرجو الاهتمام بنا ومقارنتنا بالشباب ونيل نفس الدعم الخاص بهم وأطالب الإتحاد المصري أن يعطي نظرة إهتمام إلى فرق الصعيد.