كبدت قوات الجيش اليمني، ميليشيا الحوثي، خسائر فادحة في الأرواح والعتاد في معركة ليلية خاطفة بصرواح غربي مأرب. وأفاد المصدر، بأن «عشرات القتلى والجرحى من الحوثيين سقطوا في عملية اعتراضية قام بها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مناطق بميسرة جبهة صرواح، غربي محافظة مأرب». ولفت إلى أن «المعارك تجددت إثر قيام الحوثيين، خلال الأسبوع الماضي، باستقدام مجاميع كبيرة من مقاتلي الجماعة والزجّ بهم إلى خطوط التماس، لتحقيق نصر معنوي يعوّض ما تفقده الجماعة المسلحة في جبهات عدة على امتداد خارطة المعارك». وأكد المصدر، أن «ميليشيا الانقلاب استطاعت خلال الأيام الماضية، التسلل إلى بعض المواقع في ميسرة الجبهة، صاحبها زخم إعلامي للآلة الحوثية وحلفائها، لكن عملية التفافية نفذها الجيش والمقاومة، استعادت تلك المواقع، وفقد الحوثي جراء ذلك العشرات من عناصره البشرية، عوضاً عن إعطاب آلياته ومعداته العسكرية». ووفقاً للمصدر، فإن طيران ومدفعية التحالف العربي ساندتا العملية العسكرية، وكان لها أثر بالغ في إلحاق الضرر بالعدو. وصرواح مديرية تتبع مأرب إدارياً وتتاخم مديرية خولان التابعة لمحافظة صنعاء، وفيها دارت أشرس المعارك، وهي بمثابة معركة استنزاف لقوى الحوثي، الذي يلجأ إليها كلما ضاق الخناق عليه في جبهات نهم القريبة من العاصمة صنعاء. معارك صعدة في السياق، أعلن الجيش اليمني، إحرازه تقدم في معاركه ضد ميليشيا الحوثي، بمديرية حيدان غربي محافظة صعده، ومقتل أحد أبناء مؤسس الميليشيا في تلك المعارك. وقال مصدر عسكري، في تصريح نقله موقع «سبتمبر نت» التابع لوزارة الدفاع اليمنية: «إن قوات الجيش تمكنت خلال معارك اليومين الماضيين من تحرير مواقع جديدة في منطقة مران وسط انهيارات في صفوف الانقلابيين الحوثيين». وذكر المصدر، أن مواجهات اليومين الماضيين أسفرت عن مصرع العشرات من عناصر الميليشيا بينهم أحد أبناء مؤسسها الصريع حسين الحوثي وعدد من مرافقيه. وتزامنت معارك الجيش اليمني، في حيدان مع غارات لمقاتلات التحالف العربي استهدفت تحصينات وتعزيزات الميليشيا في الجبهة.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :