إعلاميون: تكريم الوزارة لمسة وفاء لجيل الرواد

  • 12/24/2018
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد عدد من الإعلاميين بمبادرة وزارة الإعلام في تكريم قدامى الإعلاميين وجيل الرواد على هامش فعاليات الاحتفال بالرياض عاصمة الإعلام العربي، التي أقيمت الأسبوع الماضي، برعاية وزير الإعلام د.عواد العواد، وحضور وزراء الإعلام وحشد من الصحفيين والإعلاميين من مختلف الدول العربية، وثمن المكرمون بادرة الوزارة مؤكدين أنها تركت أبلغ الأثر في نفوسهم ووصفوها بلفتة وفاء كان ينتظرها جيل الرواد. إستراتيجية حديثة وقال الدكتور حسين نجار: إن اختيار الرياض عاصمة للإعلام العربي جاء مواتياً للطرح الإعلامي الصادق الأمين الذي تسير عليه المملكة منذ عصور وليس بجديد أن تكون الرياض هي القائدة للإعلام النزيه في العالم. وأضاف إن المملكة تلعب الدور الريادي في مجالات الإعلام والاتصال ومخاطبة الرأي العام بلغة العصر، وفي إطار الحرص على أن يقوم هذا القطاع الحيوي بدوره المهمّ في رصد التحولات ومجابهة التحديات، والتصدي لأبواق الفوضى ودعاة التطرف والإرهاب، وللإعلام المعادي الذي يستهدف الدول العربية. كما يأتي مواكبًا لرؤية 2030 التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وهو ما أشار إليه الدكتور عواد العواد، وزير الإعلام، مؤخرًا، حين أكد أن وزارة الإعلام لديها استراتيجية حديثة، تعمل على تنفيذها لمواكبة رؤية المملكة، ومن أبرز أهدافها تفعيل إدارة «التواصل الدولي» بشكل أكبر مع معظم وسائل الإعلام الشهيرة في العالم، وبجميع اللغات لإظهار الصورة الحقيقية للسعودية أمام الشعوب. مصداقية وأمانة وقال الإعلامي والمذيع ناصر الدعجاني، إن هذا الاحتفال تكريم للإعلام السعودي الذي اشتهر بالرصانة والمصداقية والأمانة ولم يخضع للمغريات في عصر السرعة على حساب أمانة النقل وصدق الكلمة، ولذلك فإن المملكة وهي تتبوأ هذه المكانة المستحقة فإنما تجسد سنين طويلة من العمل الدؤوب المحكم والأخلاقي في مجال الإعلام، وكانت المملكة مصدرًا لكل وسائل الإعلام بكل مجالاته من خلال انتشارها في الوطن العربي وأثرت تأثيرًا كبيرًا في إيصال المعلومة بصدق ووضوح وأمانة لذلك فهي بكل ما تعنيه الكلمة تستحق أن تكون عاصمة الإعلام العربي لسنين مقبلة. وأشار الدعجاني إلى أن اللفتة التي قامت بها الوزارة بتكريم قدامى المذيعين والإعلاميين تحسب لها وللعاملين، وعلى رأسهم معالي الوزير وهي لفتة وفاء لمن سبقوا من الجيل الرائد في مجال الإعلام وحافز للجيل القادم. لفتة وفاء وقال حامد الغامدي: إن تتويج الرياض كعاصمة للإعلام العربي يأتي استكمالًا للجهود التي تبذلها القيادة الحكيمة لتطوير الجوانب الاقتصادية والسياسية وحتى الاجتماعية هذا أمر مكمل لما رأيناه من الرؤية الحكيمة التي وضعها ولي العهد الأمين واستكمالًا للنقلة الكبيرة التي أحدثتها.. ومن جانبها أكدت مريم الغامدي أن الحفل لفتة طيبة وفرصة لالتقاء الأسرة الإعلامية ببعضها البعض والتي قلما تلتقي بهذا الكم في وقت واحد، مبينة أن وزارة الإعلام التي لا تألوا جهدًا في الوقوف مع الإعلاميين.. وأضافت: إن تكريم الإعلاميين له طعم خاص، لأنه يأتي من أعلى جهة إعلامية مما يعني أن هناك تواصلاً بين الأجيال، وهو ما يبشر بمستقبل زاهر للمهنة. وقالت الغامدي: إن اختيار الرياض عاصمة للإعلام العربي ليس بغريب في ظل القيادة الإعلامية الحكيمة التي تسير وفق منهج واضح وشريف، وبصدق وبأمانة، فالإعلام السعودي هو مدرسة للإعلام أجمع بأمانة النقل والمصداقية، ولذلك فإن الرياض حتى وإن كانت عاصمة الإعلام العربي بجدارة فإنها تستحق أن تكون عاصمة للعالم أجمع في المهنية والصدق. المغلوث: تكريم الرواد للحفاظ على إرث الإعلام السعودي أوضح المتحدث الرسمي لوزارة الإعلام الدكتور عبدالله المغلوث أن فكرة تكريم قدامى الإعلاميين جاءت للحفاظ على الإرث الكبير للإعلام السعودي وامتداد للجيل السابق ليستفيد منهم الجيل الحاضر والقادم. وقال المغلوث في تصريحه لـ»المدينة»: إن هذا التكريم هو أقل ما تقدمها الوزارة لهؤلاء الروّاد، فهذه هي البداية ولن نتوقف عن هذا النهج الذي اتخذته الوزارة في دعم وتكريم الوقوف مع الإعلاميين. كما أن هذا التكريم يؤكد تواصل الوزارة مع الوسط الصحفي والإعلامي المحلي، واهتمامها بأعضائها ووفائها لجهود ذلك الرعيل الأول الذي قدم خدمات جليلة للعمل الإعلامي السعودي. وأضاف: شاهدنا وسمعنا ردات الفعل الإيجابية تجاه هذه اللفته من قبل الوزير الدكتور عواد العواد، وهذا بحد ذاته دافع قوي لجيل الشباب بتقديم العمل الجيد الذي من شأنه أن يجد كل الدعم والمساندة من قبل الوزارة.

مشاركة :