أكد خبراء ومحللون لبنانيون أن المملكة ستستمر في تقديم مساعداتها الإنسانية للمنكوبين والمتضررين في العالم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مشيدين بالموقف الدولي الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة التي نوهت بمآثر الفقيد الراحل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في تقديم المساعدات الإنسانية للعالم وفي إرساء الأمن والاستقرار، مشيرين إلى دور المملكة الرائد في دعم المشاريع الإنسانية. من جهته، المحلل السياسي الدكتور ألبير خوري قال لـ«عكاظ»: «لقد عودتنا المملكة منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز على دعم المحتاجين والمتضررين في العالم واستمرار الدور المؤثر في عملية إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة من خلال سياستها الخارجية الداعمة للحقوق العربية وسياستها الداخلية القائمة على بناء الوطن والإنسان، فالمملكة قد قدمت المشاريع الإنسانية على كافة الأمور. وأضاف أن المملكة أثبتت أنها عملت على معالجة كل التحديات الماثلة أمام السلم والأمن وعملت وما زالت تعمل على التصدي للإرهاب وذلك كله من خلال تكريس طاقاتها لتحقيق التفاهم بين الإنسان أو بين الشعوب العربية بمختلف ثقافاتها». وأضاف خوري لـ «إن سياسة المملكة الحكيمة والتي يقودها قادة حكماء هي التي جعلت المجتمع الدولي يحترمها ويقدرها، منوها بالسياسات الحكيمة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الثابتة القائمة على نبذ الإرهاب وتقديم الدعم الإنساني للمتضررين في العالم العربي والإسلامي وبقية دول العالم. فيما رأى المحلل السياسي حسن شلحة في تصريح خاص بـ«عكاظ»: «أن موقف المجتمع الدولي ليس بمستغرب خاصة أن المملكة تعتبر صمام الأمن والاستقرار في المنطقة وذلك هو يعود لسياسة قادتها الحكماء خاصة أن سياسة المملكة الخارجية أحدثت أثرا في العالمين العربي والإسلامي، فقد كان الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز خير قائد للعالم العربي والعالم يتطلع إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي سيقود المملكة لمواصلة مسيرة بناء الإنسان ونبذ العنف والتطرف».
مشاركة :