اعترف الأرجنتيني سانتوس بوري، الذي حصل على المركز الثالث مع فريقه ريفر بليت ونال على الصعيد الشخصي جائزة أفضل لاعب في البطولة، أن العين تسبب في «خيبة أمل» كبيرة لفريقه، وجعلهم يعيشون في حالة صدمة لم يتعافوا منها حتى بالحصول على الميداليات البرونزية. وتحدث اللاعب في ختام البطولة، وقال: لم يكن من السهل خوض مباراة أمام كاشيما الياباني للعب على الميدالية البرونزية، فبعد الفوز الكبير في نهائي كوبا ليبرتادوريس، كانت خيبة الأمل كبيرة أيضاً بسبب السقوط أمام العين في الدور نصف النهائي. وتابع: خصوصاً على المستوى الذهني الأمر صعب للغاية، جئنا للمنافسة على كل شيء، ولكننا تلقينا ضربة قاسية أمام العين، ومع ذلك، كان توجب علينا أن نستعيد التوازن لخوض هذه المباراة وإنهاء المشوار هنا بشكل جيد؛ لأن فريقاً بحجم ريفر يجب تركه في القمة. واعترف اللاعب أن الجماهير تنفست الصعداء بهذه الميدالية بعدما ذرفت الدموع في نصف النهائي، وقال: أردنا بشدة أن نلعب المباراة النهائية، لكن علينا التعامل مع الواقع والمغادرة ونحن نريد العودة مرة أخرى للبطولة بطموح أكبر. وكشف اللاعب عن أنه منح زميله بيتي مارتينيز فرصة تسديد ضربة جزاء نظراً لكونها المباراة الأخيرة له قبل الرحيل عن الفريق، وقال: مارتينيز يستحق ذلك، لقد بذل جهداً كبيراً لكسب ودّ هذه الجماهير، ونحن سعداء جداً بعيش هذه المباراة معه، إنه يودّع الفريق بطريقة رائعة، وهو لاعب مهم للغاية وسنفتقده. وختم في حديثه، وقال: على الصعيد الشخصي، تسجيل هذا العدد من الأهداف لم يمنحني سعادة كبيرة، نظراً لعدم لعبنا المباراة النهائية، من المؤسف أن أهدافي لم تساعدنا على الوصول لمواجهة ريال مدريد، لكنني سعيد بمساهمتي في الفريق.
مشاركة :