أكد حاتم خيمي رئيس نادي الوحدة، أن إدارته اقتربت من التعاقد مع جهاز فني مميز، ومع لاعبين أجانب مميزين، ليكونوا إضافة قوية للفريق في المستقبل، مطالبًا جماهير الوحدة بعدم التخلي عن النادي، والاستمرار في دعمه. ونفى خيمي صحة ما دار عن وجود مشاكل إدارية، أو وجود مشكلات بين اللاعبين، مشيرًا إلى أن الفريق كان يسير في الاتجاه الصحيح نحو المنافسة وبقوه حتى بعد مواجهة النصر التي أعلن بعدها المدرب السابق كاريلي أنه سيعود للبرازيل، وأنه سيستمر حتى نهاية الدور الأول فقط. وقال رئيس الوحدة -في تغريدات نشرها على حسابه بموقع "تويتر"- إن إعلان المدرب رحيله كان بداية المشكلة، حيث تحول الفريق من حالة الاستقرار إلى حالة عدم الاستقرار التي أدّت إلى تلقي هزائم متتالية نتيجة هبوط مستوى اللاعبين دون قصد، كما أن العلاقة بين اللاعبين والمدرب لم تعد كالسابق، وهي مشكلة خارجة عن إرادة إدارة النادي. وأضاف: "البعض سوف يقول: لماذا لم تنهوا العلاقة مع كاريلي بعد مباراة النصر حتى لا تحدث هذه المشكلة؟ سؤال منطقي.. لكن بعد المستوى الكبير في تلك المباراة والمقرون بالنتيجة هل كان إبعاد كاريلي منطقيًّا بعد المباراة. ونترك الفريق بلا مدرب." وتابع: "بعد الخسارتين من التعاون والإتفاق والمستوى السيّئ، كان لا بد من إنهاء العلاقة مع كاريلي. فدخلنا في مشكلة أخرى وهي البحث عن مدرب مؤقت حتى يتم التعاقد مع مدرب جديد مع العلم أننا بدأنا البحث عن مدرب أجنبي منذ أن أبلغنا كاريلي بنيته الرحيل، ولكن ليس بالسهولة التعاقد مع مدرب مميز في هذه الفترة". وقال خيمي: تحدثنا مع اثنين من المدربين السعوديين المميزين للعمل بصورة مؤقتة فرفضوا العمل بشكل مؤقت. فجاءت فكرة التعاقد مع ميدو كمستشار فني للنادي والقيام بتدريب الفريق حتى التعاقد مع جهاز فني جديد. فوافق مشكورًا رغم صعوبة المهمة في هذا الوقت".
مشاركة :