حددت دراسة لفريق من الباحثين من جامعة كاليفورنيا الأمريكية، العمر الذي يشعر فيه الإنسان بالوحدة والذي يمر بثلاث فترات خلال حياته. وبحسب ما ذكر موقع التيمبو الناطق بالإسبانية، فإن المرحلة العمرية التي يشعر خلالها الإنسان بأقصى درجات الوحدة، تكون بين 25 و30 سنة من العمر. وقالت الدراسة إنه ما بين 25 و30 سنة من العمر، يكون الشخص بالغًا وشابًا ويتمتع بقدرات جسدية وعقلية كاملة، إلا أنه يشعر بالوحدة بسبب عدم الرضا عن نفسه. وتشير الدراسة التي نشرتها جامعة كامبردج إلى أنه في مثل هذه السن يبدو للشاب أن اختياره وقع على أسلوب الحياة الخاطئ في حياته الشخصية أو العمل، بالإضافة إلى مقارنة نفسه بالعديد من الأصدقاء الذين حققوا نجاحات لم يصل إليها في تلك السن. وبينت الدراسة التي أجريت على 340 شخصًا من مختلف الأعمار، أن هناك مرحلة ثانية من الوحدة تأتي في سن الخمسين، وتبدأ عندما يلاحظ الإنسان المشاكل الصحية التي تبدأ في الظهور والتي تذكره أيضا بالموت. وأوضح الباحثون أن هناك مرحلة ثالثة تبدأ في الظهور في سن الثمانين عندما يتملك الإنسان الشعور بالوحدة لفقدانه أحبائه من نفس الأعمار، فضلا عن الضعف البدني الذي يكون عليه في ذلك العمر.
مشاركة :