عميد حقوق بنها يرد على اتهامه بمجاملة ابنته في الدرجات

  • 12/24/2018
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

رد الدكتور السيد فودة، عميد كلية الحقوق بجامعة بنها، والمرشح علي منصب رئيس الجامعة، في بيان رسمي، ، على اتهامه وبعض قيادات الكلية بمجاملة أبنائهم في درجات النجاح في الفرقة الثانية بالكلية، إذ تم اتهام العميد تحديدًا، بمجاملة ابنته في درجات النجاح والمجموع.قال البيان إن ابنة العميد والمرشح لرئاسة الجامعة، حاصلة علي 96% في الثانوية العامة علمي علوم، وأن أصل الواقعة وجود خلاف بينه وبين الدكتور السيد القاضي رئيس الجامعة السابق لقيام العميد بالطعن علي تشكيل اللجنة المكلفة بإختيار رئيس الجامعة بسبب بطلان الإجراءات وهو أمر ثبت بالتحقيق في الطعن وتم إعادة تشكيل اللجنة من جديدوأكد أنه بموجب قرار تشكيل الكنترولات، تم إسناد الإشراف علي امتحانات وكنترول الفرقة الثانية لوكيل الكلية لشئون الطلاب، واستبعاد العميد من الإشراف لوجود مانع قانوني لديه، وهو وجود ابنته في الفرقة الثانية.وأشار الى أنه أثناء قيام الكنترول برصد الدرجات، تم اكتشاف أن كراسة ابنته بها تلاعب في الدراجات بالمزيل بطريقة مثيرة للشبهات، فقام الكنترول بكتابة مذكرة لوكيل الكلية لشئون الطلاب والمشرف علي الإمتحانات الذي بدروه أشار بعرض الكراسة علي المصحح لمعرفة حقيقة استخدام المزيل، وكان رد المصحح أنه هو من قام بالتعديل وكتب الدرجة بالحروف ووقع عليها.تم تشكيل لجنة من جانب الكنترول فيما بعد، لإعادة تصحيح الكراسة وعرض الأمر علي مجلس شئون التعليم والطلاب بالجامعة، والذي أقر بالإجراءات التي قامت بها الكلية ووافق عليها إلا أن رئيس الجامعة آنذاك، رفض ذلك وأحال الواقعة للتحقيق بحقوق القاهرة وقرر حجب النتيجة.وأضاف أنه مع استمرار حجب النتيجة، فوجئ العميد بمجلس الجامعة المنعقد في 19 ديسمبر الجاري، والذي استعرض تقرير خاص بالمحقق القانوني بجامعة القاهرة المكلف بالتحقيق في الواقعة، وجاء فيه إعتماد النتيجة بتقديرات أقل.ورفض السيد فودة في بيانه الاتهامات الموجهه له بمحاولة تعطيل نتيجة التحقيق أو التدخل فيها لصالح ابنته، لأن التحقيقات مازالت جارية ولم تنتهي بعد.واختتم البيان بأن مايحدث الآن من ترويج لوجود شبهة مجاملة لابنته، وأبناء بعض قيادات الكلية في درجات الإمتحانات: «ما هو إلا جزءا من حملة تشوية متعمده ضده لاستبعاده من الترشح لرئاسة الجامعة مطالبا بضرورة تحري الدقة في هذا الأمر».

مشاركة :