وقعت شركة التصنيع وخدمات الطاقة "طاقة" وشركة "هاليبورتون ملتي كيم" اتفاقية شراكة مؤخراً، حيث قد تم حفل التوقيع في مقر شركة "طاقة" بمدينة الخبر لإنشاء مجمع صناعي لإنتاج الكيماويات بقطاعات البترول والغاز والطاقة في مجمع "بلاس كيم" في مدينة جبيل الصناعية الثانية، والتي تعتبر ثمرة للتعاون المشترك بين شركة صدارة للكيميائيات والهيئة الملكية للجبيل وينبع. وتهدف الشراكة الجديدة في بناء المشروع الجديد في مدينة "الجبيل 2" لدعم قطاع اعمال البترول والغاز في المملكة، وتسعى إلى تقديم المنتجات الكيماوية والإمدادات إلى قطاعات انتاج البترول والغاز والمياه والكهرباء التي يحتاجها السوق المحلي بالإضافة إلى الأسواق العالمية، ومن المتوقع أن يتم البدء بأعمال انشاء وتنفيذ المشروع خلال عام 2015، على أن يبدأ التشغيل الفعلي للمشروع في الربع الرابع من عام 2016. وقد شارك في حفل توقيع اتفاقية الشراكة كل من رئيس شركة "طاقة" المهندس عبدالرحمن بن محمد بن زرعة ونائب الرئيس في شركة "هاليبورتون ملتي كيم" كيث برنارد، ورئيس مجلس إدارة شركة "طاقة" المهندس محمد يوسف رفيع والرئيس التنفيذي لشركة "صدارة" المهندس زياد سامي اللبان.  هذا وقد أعرب رئيس مجلس إدارة شركة "طاقة" محمد يوسف رفيع: "أن التعاون بين شركة "طاقة" وشركة "هاليبورتون" سيعزز من التزام شركة "طاقة" ووجودها في قطاع النفط والغاز في المملكة من خلال دعم قدرات التصنيع المحلية والتزامها بتوطين الصناعات ونقل التكنولوجيا العالمية بقطاع البترول والغاز بالمملكة". وعبر كيث برنارد عن سعادته بهذه الاتفاقية وبالتعاون مع شركة "طاقة" لتنفيذ هذا المشروع بالمملكة، مشيراً إلى أن هذه الاتفاقية: "تضعنا وسط سوق الكيماويات المتخصصة في الشرق الأوسط والتي تقدر ب500 مليون دولار أمريكي"، كما أن الاتفاقية أيضاً ستثمر مشروعاً رائداً يُسهم في دعم إنتاج قطاع الكيماويات بشركة "هاليبورتون ملتي كيم" في منطقة الشرق الأوسط، علاوة على تعزيز العلاقة الاستراتيجية مع شركة "أرامكو السعودية"، كما أضاف أنه سيتم توفير إمدادات آمنة من المواد الخام على المدى البعيد، مما سيعزز من إمكانيات التوسع وزيادة مبيعات المنتجات الكيماوية داخل وخارج المملكة". وأكد رئيس شركة "طاقة" المهندس عبدالرحمن بن محمد بن زرعة: "إن الاتفاقية تشكل إطاراً عاماً لإنشاء المصنع الذي نهدف من خلاله إلى نقل التقنية وتدريب القوى العاملة الفنية السعودية، كما أن المجموعة الكبيرة من المواد الكيماوية التي سيتم إنتاجها بحول الله في المشروع المشترك مع شركة "هاليبورتون" سوف تعزز دور قطاع الصناعات الكيماوية وستسهم في إقامة المزيد من المشاريع الاستثمارية في المملكة، بالإضافة إلى تحقيق هدف استراتيجي لشركة "طاقة" من خلال اتساع قاعدة الاقتصاد الوطني، ودعم جهود تنوع مصادر هذا الاقتصاد والاستفادة من تدريب وخلق الوظائف المباشرة والغير مباشرة التي ستوفرها هذه الصناعات الفنية، وكذلك تفعيل التكامل بين قطاع الصناعات المساندة لأعمال شركة ارامكو السعودية لإنتاج البترول والغاز في المملكة، ونحن نسعى لنكون لاعبا رئيسا بهذا القطاع من خلال الاستفادة من خبرات شركة عالمية كشركة هاليبورتون وخاصة الفنية".