شهد برنامج "اتجاهات"، ليلة أمس، سجالاً بين مقدمته نادين البدير؛ وبرفقتها الداعية يوسف القعيط؛ وضيفهم الدكتور موافق الرويلي؛ المعروف بنشاطه في كشف الشهادات الوهمية، فسأل "القعيط"؛ ضيفه "الرويلي"؛ عن شهادته؟ فردّ متهكماً شهادتي "مضروبة"، فتداخلت "نادين"؛ وقالت: "وش معنى أنك تقيّم شهادات الشعب.. أنا لو تدخلت في شهادات العالم: أنت مُزوّر، وأنت شهادتك وهمية، من حقهم سؤالي عن شهادتي، وإذا لم تعجبك الحلقة فبإمكانك الخروج"، وهنا انسحب "الرويلي" من الحلقة. وفي بداية الحلقة تحدث "الرويلي" عن بداية نشاطه، فقال: "البداية سمعت عن الشهادات عندما كنت عضوا بـ (الشورى) وكان يمر عليّ أشخاصٌ عندما عملت في أحد البنوك، فأقول: اذهبوا عادلوا شهاداتكم ولا يعودون لأنها غير حقيقية". وتناولت الحلقة الفرق بين الشهادات الوهمية والواهنة، فأوضح الضيف: "الشهادة الوهمية حقيقية صادرة من جهة غير حقيقية، والشهادة الواهنة هي شهادة صادرة من جهة لم تنطبق عليها شروط المعادلة". ورفض "الرويلي"؛ تسمية نشاطه بـ "التشهير"، وقال: "أنا لستُ مشهّراً.. أنا أضع وثائق وأغرّد بمعلومات، ولماذا هؤلاء يضعون شهاداتهم في سيرهم الذاتية، أنا لم أدخل منزل أحداً، وهؤلاء لا يبحثون عن (الفشخرة) فحسب؛ بل يبحثون عن وظائف وأهداف أخرى، ومحركات البحث تخرج لك قوائم مَن حصلوا على الشهادات من هذه الجامعات". وعند سؤال الرويلي؛ عن مؤهله غضب وتهكّم بقوله: "شهادتي مضروبة!!".. ثم أكمل: "أنا خريج جامعة أيوا مُبتعث من جامعة الملك سعود، أنا رجل محترم.. حرام عليكم يا ناس". وعُرِف "الرويلي"؛ بنشاطه في ملاحقة حملة الدكتوراه والشهادات الوهمية منذ أكثر من ٦ سنوات، وصاحب الوسم الشهير "هلكوني"، الذي وضع فيه أسماء حملة الشهادات الوهمية، وطالب في أثناء عضويته بـ "الشورى"، بتجريم مثل هذه الممارسات.
مشاركة :