أكد وزير التعليم عزام محمد الدخيل على أن الطالب والمعلم هما مستقبل الوطن، داعيا مديري التعليم ومسؤولي الوزارة لبذل الجهد لتطوير العملية التعليمية، سعيا لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة وأبناء الوطن، مطالبا مسؤولي التعليم بالعمل بروح الفريق الواحد والحرص على خدمة المواطن، مشددا على أن خدمة المواطن هي ما يؤكد عليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حاثا الجميع على عدم اليأس ووضع أهداف وتطلعات النهوض بالتعليم موضع التنفيذ. جاء ذلك في مستهل مهام عمله صباح أمس في مكتبه بوزارة التعليم في حي الوزارات وسط العاصمة الرياض، حيث عقد الدخيل اجتماعين مع مسؤولي الوزارة يتقدمهم نائب وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ والوكلاء ومع مديري التعليم، كما استقبل عددا من المراجعين. ورفع الدخيل في كلمته التي وجهها لمسؤولي التربية شكره وامتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- على الثقة الكريمة، وما يحظى به التعليم من عناية واهتمام من القيادة الرشيدة، مثمنا الجهود الكبيرة التي بذلها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين وأمير منطقة مكة المكرمة خلال فترة عمله وزيرا للتربية والتعليم. الوزير الدخيل ابتعد أمس عن أجواء البروتوكول الرسمي في أول يوم التقى فيه المهنئين والمراجعين بالوزارة، وأتاح للجميع التقاط الصور معه عبر هواتفهم الشخصية «سيلفي».