أعلنت مجلة “دير شبيجل“، الأحد، أنها سترفع دعوى قضائية على أحد صحفييها السابقين للاشتباه بأنه اختلس تبرّعات لأيتام سوريين جُمعت بفضل مقال له يثير أيضاً شكوكاً في صدقيته. وقالت المجلة، إنها “تملك معلومات تشير إلى أن الصحفي المعروف كلاس ريلوتيوس أطلق حملة تبرعات لمساعدة ضحايا تحدّث عنهم في أحد مقالاته، لكنه جمع المال في حسابه الشخصي“. وكتبت المجلة على موقعها الإلكتروني “ستعطي در شبيجل كل المعلومات للنيابة العامة“. وأقر الصحفي، بأنه اختلق قصصاً وشخصيات في 12 مقالاً. وكشفت الصحيفة هذه القضية الأربعاء بعد استقالة الصحفي البالغ 33 عاماً في السادس عشر من ديسمبر/كانون الثاني الحالي. بعد ذلك، أخذ عدد من القراء يتصلون بالمجلة لمعرفة مصير الأموال التي تبرعوا بها، والتي ظنّوا أنها ستذهب لأيتام سوريين يعيشون في شوارع تركيا. ووصفت المجلة الحادثة في عددها الصادر السبت، بأنها “أسوأ ما قد يحدث مع مطبوعة” متعهدة “بذل كل ما يمكن لاستعادة صدقيتها” ومقرة بالضرر الذي تحدثه قضية كهذه على الثقة بها وبالإعلام بشكل عام.