الملك سلمان صانع القرارات الحكيمة والأوامر الكريمة

  • 2/4/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

رفع وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود سابقاً إمام وخطيب جامع قصر خادم الحرمين الشريفين أ. د. عبدالله ابن عبدالرحمن الشثري جزيل الشكر وعظيم الامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على أوامره الكريمة التي عبرت عن حبه الصادق لوطنه وشعبه وإخلاصه وتفانيه في راحتهم وإدخال السرور عليهم، وتلبية مطالبهم وسد احتياجاتهم. • وقال: إن خادم الحرمين الشريفين زف هذه المكرمات والأوامر مترجمة عن الحب الصادق لشعبه، حيث شملت معظم النواحي في الحياة التي تمس كل مواطن وتلامس مشاعره، وسوف تُحْدِث تطوراً هائلاً وتحولاً كبيراً في مجالات متعددة كالتعليم والاقتصاد والسياسة والأمن ونحوها، وأعظم من ذلك تقوية جانب اللحمة الوطنية، وتماسك بنيان هذا الوطن الآمن المستقر. وأضاف: أن هذه الأوامر فاضت على الشعب كالماء العذب الزلال. • وأشار إلى أن خادم الحرمين هو صانع القرارات الحكيمة والأوامر الكريمة ذات البعد الوطني والأمني والاجتماعي؛ لاستشراف المستقبل الأكثر تماسكاً وترابطاً بين القيادة والشعب، ولتحقيق مكاسب متنوعة في التنمية والتطور والازدهار، وجعل الشعب يتطلع إلى غد مشرق ومستقبل واعد بإذن الله من الخير والعطاء والتقدم والنماء. • وأوضح: أن العمل الخيري والإنساني كان الغالب في تلك الأوامر، فهي رحمة منَّ الله بها على يد خادم الحرمين، وفاضت على الشعب أطلقها كبير القلب على رعيته بما حباه الله من الحكمة والرحمة والإحسان وإدخال السرور على القلوب، وهو عمل يحبه الله ويرضاه، ويثيب عليه، فإن الإسلام قد حث على قضاء الحوائج، وفي هذه الأوامر تنفيس كرب، وتفريج هم، وإزالة غم، وهذا العمل من الموجبات للمغفرة ودخول الجنة. • وأكد أن كل مواطن استمع لتلك الأوامر الملكية استبشرت بها نفسه وسُرّ بها قلبه، وانشرح لها صدره، وعلم يقيناً اهتمام القيادة بالشعب، والتاريخ ينطق بأن خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز صاحب العقل الكبير والرأي السديد نجم مضيء في كل المجالات، عرفه شعبه بمواقفه الحافلة، وإنجازاته الكبيرة، التي تعد صفحات مشرقة في تاريخ المملكة، وسجلت أعماله الكبيرة ذاكرة في القلوب يعتز بها كل مواطن. • وأشاد الدكتور الشثري بقرار دعم الأدب والثقافة والرياضة والشباب وأثر ذلك الدعم في تعزيز هذه الجوانب وإثراء رسالتها وتحقيق أهدافها، وكذلك النظرة الثاقبة إلى إنشاء مجلس الشؤون السياسية والأمنية ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية؛ ما يدل على حكمة القائد، وخبرة الحكيم العارف بشؤون الدولة، وكذلك قرار دمج وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم تحت اسم وزارة التعليم، حيث تعود بالنواحي الإيجابية وتوحيد الخطط الإستراتيجية في سياسة التعليم؛ لأن الموارد المالية والقدرات البشرية إذا اجتمعت تحت مظلة واحدة حققت نتائج باهرة، وانعكست بالناحية الإيجابية على التربية والتعليم. واختتم الشثري قوله إن التاريخ سوف يشهد هذا الموقف الكريم من لدن خادم الحرمين الشريفين وسوف تكتبه الأقلام وتحفظه الذاكرة الوطنية، حفظ الله لنا ديننا ووطننا وقيادتنا على الخير وأمدهم بالعون والتوفيق.

مشاركة :