بعد ساعات قليلة من نشر جريدة البوابة -عدد 12/22- مقالا بعنوان "رسالة إلى إخوتي أقباط المهجر" لرئيس تحريرها وكاتبه الدكتور النائب عبدالرحيم علي، وافق أيضا الموقع الخبري "الأقباط اليوم" على نشر ذات المقال ضمن قسم "مقالات وآراء" الموجود عبر صفحاته الإلكترونية، في تضامن واضح وتأييد صريح من سياسة الموقع لما كتبه "عبدالرحيم علي" نصا ومضمونا في مقاله الموجه بالتحديد إلى أقباط المهجر.يذكر أن أقباط المهجر قد دعوا خلال الفترات القليلة الماضية إلى وقفات احتجاجية أمام السفارات المصرية، اعتراضا على ما أسموه باضطهاد وظلم يتعرض له إخوتهم الأقباط في مصر وبالأخص محافظة المنيا، وهذا ما دفع "عبدالرحيم علي" إلى كتابة مقال في صورة رسالة عتاب ولوم موجهة لأقباط المهجر على تقديرهم الخاطئ للموقف، حيث شرح خلاله المؤامرة الكبرى التي تحاك ضد مصرنا العزيزة من أعداء في الخارج والداخل، محاولا جعلهم يتفهمون حقيقة الأمر بأن ما يحدث من استهداف لإخوتنا المصريين الأقباط ما هو إلا محاولة لاستهداف وحدة الأمة ونسيجها المتماسك والضغط بشدة على الدولة لإنهاكها وتقسيمها، نافيا كون ما يحدث بحرب طائفية، ليؤكد أنها حرب سياسية تستهدف مصر كدولة وشعب.