نددت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بالهجوم الإرهابي الغاشم الذي شنته حركة الشباب الصومالية المتطرفة على نقطة تفتيش أمنية قرب القصر الرئاسي بالصومال يوم السبت الماضي، مما أدى إلى سقوط ٧ ضحايا وإصابة ١٠ آخرين بجراح.وأكدت المنظمة أن الإرهاب لا يعرف دينا ولا وطنا، وأنه لا يستثني في هجماته مسلما ولا غير مسلم، بل هو يستهدف جميع البشر، نشرا للخراب والذعر في المجتمعات، لأن الإرهابيين أبعد الناس عن استيعاب فكرة حب الوطن التي أكد عليها الشرع الشريف، وجعلها من أهم ركائز الاستقرار في المجتمعات.وقالت المنظمة إن الإسلام، بل جميع الأديان وتعاليمها دعت إلى حفظ النفوس، وعظمت أمر القتل والاعتداء، وأنه لا يوجد دين على ظهر الأرض سماويا أو غير سماوي يدعو أتباعه إلى إزهاق الأرواح، وترويع الآمنين، وسفك الدماءوكانت حركة الشباب الصومالية التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي قد أعلنت مسؤوليتها عن الحادث.
مشاركة :