أشاد نائب رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لمجموعة الطيار للسفر والسياحة الدكتور ناصر الطيار بالأوامر الملكية بصرف راتب شهرين أساسيين لجميع موظفي الدولة من مدنيين وعسكريين، ومكافأة شهرين لجميع طلاب وطالبات التعليم بالمملكة، ومعاش شهرين للمتقاعدين، وتعديل سلم معاش الضمان الاجتماعي، وراتب شهرين للمعاقين، وكذلك الأمر السامي بتقديم دعم مالي قدره ملياري ريال للجمعيات الخيرية والجمعيات المهنية المتخصصة، ودعم الأندية الأدبية بـ١٠ ملايين لكل ناد، ودعم الأندية الرياضية بـ١٠ ملايين لكل ناد، واعتماد ٢٠ مليار ريال لتأمين خدمات الكهرباء والمياه للمخططات، وصدور أمر ملكي بالعفو عن السجناء في الحق العام، يشمل العفو من الغرامات المالية بما لا يتجاوز ٥٠٠ ألف ريال، وإبعاد السجناء المقيمين بعد الإفراج عنهم، والتسديد عن المطالبين بحقوق مالية وفق الضوابط الواردة بالأوامر، على أن لا يكون قد تم السداد عن السجين سابقا، مما يعكس روح الأبوة لدى خادم الحرمين الشريفين واحساسه الدائم بشعبه واحتياجاته الضرورية على كافة المستويات. وقال: «إن قرارا ت خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- جاءت داعمة للتنمية والاقتصاد الوطني من خلال التنوع في اختيار العناصر الشابة ذات الكفاءة العالية. وأكد الطيار في تصريح صحفي أمس على أن كل من تم اختيارهم مشهود لهم بالكفاءة ويمتلكون المهارة والتوجه الصحيح فهي بالفعل حكومة كفاءات وطنية، وهم يمثلون المفاصل الأساسية في المملكة وخاصة الوزارات السيادية، ورأى أنه من أكثر الأمور اللافتة للانتباه إعادة النظر في المجالس الكثيرة التي بلغت اثني عشر مجلساً، وضمهم في مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، الشؤون الاقتصادية والتنمية. وأضاف: توحيد المجالس في جهة واحدة يعد خطوة إيجابية متقدمة في توحيد الجهود. ولفت الطيار إلى الرؤية الاستراتيجية والحكيمة والثاقبة لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه لكثير من الأجهزة الحساسة في معترك إدارة الشؤون الداخلية والخارجية، لتحقيق مزيد من الازدهار والرخاء والرفاهية للوطن والمواطن. مشيراً الى ان خادم الحرمين الشريفين بدفعه بتلك القرارات الشجاعة والحاسمة يريد أن يقفز فوق الأزمات ويوجد لها حلولاً جذرية وإستراتيجية تساعد المملكة على اجتياز هذه الحقبة التاريخية من تاريخ المنطقة التي تموج بكثير من الأزمات تؤثر في كافة أرجاء المعمورة. وأوضح الطيار ان الأوامر الملكية تفصح عن رغبة جادة وأكيدة في تطوير البلاد، ومواجهة كافة التحديات بالسرعة اللازمة، وتعكس شخصية الملك العملية الحازمة والسريعة في اتخاذ القرارات للمصلحة العامة، دون إبطاء أو تردد؛ للتغلب -على صعاب المرحلة الحساسة التي يمر بها الوطن، إضافة إلى أن وجود عدد كبير من الشباب الكفء من أصحاب التعليم والخبرة الرفيعة في مجلس الوزراء والديوان، يدل على اهتمام الملك الكبير بشريحة الشباب بشكل خاص.
مشاركة :