في البداية قال نائب رئيس اتحاد اليد ورئيس لجنة المسابقات محمد المنيع: الحمد لله تحقق جزء كبير من أهداف المشاركة والذي تمثل بإعداد جيل جديد قادر على جعل قبضة الأخضر كما عهد عنها عالية قوية. النتائج في دوري المجموعات قد تكون كبيرة ولكن إذا عرف الجميع أن أخضرنا كان صاحب معدل الأعمار الأقل في البطولة يدرك أن هذه المجموعة من نجومنا تحتاج للاحتكاك واللعب مع الكبار لتتعرف على كيفية الوصول لهذا الأداء والقوة، اذ تواجد 5 لاعبين كانوا قبل أشهر مع منتخبنا للشباب في التصفيات الآسيوية وكانت مشاركتهم فعالة في مونديال اليد بجانب ان بروز وتألق هؤلاء يبشر بمستقبل كبير لكرة اليد ولو لم نخرج من البطولة إلا بالنجم محمد النصفان لكفانا رضا عن المشاركة، فجميع المتابعين اتفقوا على أن هذه البطولة اخرجت هذا النجم. وتابع المنيع: الجهاز الفني ولجنة المنتخبات وُفِّقُوا في المجازفة وكسبوا الرهان بالمشاركة بتلك الأسماء فيكفي الفوز على حامل لقب البطولة الأفريقية، كما أن تواجد رئيس الاتحاد مع المنتخب ووقوفه على جزئيات العمل ساعد في خلق جو عائلي له آثار مستقبلية ستظهر على أرض الواقع. كان بالإمكان أفضل مما كان ووافق قائد المنتخب السعودي ونادي الخليج السابق أحمد حبيب محمد المنيع الرأي، وأكد أن المشاركة مجملاً تعتبر ايجابية، اذ استفاد اللاعبون (الشباب) من المشاركة في المحفل العالمي، ويحسب للمدرب أنه أشرك عدداً كبير من لاعبي المستقبل في المباريات. وقال أحمد حبيب: كان بالامكان أفضل مما كان لولا الاصابات التي لحقت بحسين المحسن ومهدي السالم ومحمد السالم بجانب بعض الأخطاء في الجهاز الفني الذي نوع كثيراً في طريقة اللعب التي كانت أكبر من إمكانيات اللاعبين، ولا بد من وجود كادر فني قادر على إبراز لاعبين (مهاريين) إذ يفتقد المنتخب للاعب المهاري. واشار حبيب انه لا بد من عودة ابناء اللعبة القريبين منها والمتابعين لها عن قرب للجان الاتحاد حتى يستفيد اتحاد اليد منهم. بدوره قال رئيس نادي الترجي ورئيس لجنة المنتخبات السابق احسان الجشي: لكل مجتهد نصيب، الآن هو الوقت المناسب لمراجعة المرحلة وبكل شفافية والعمل على دراسة جميع الأمور بجانب العمل على تصحيح المسار والقادم أفضل بإذن الله بشرط وجود التخطيط السليم والدعم المادي والمعنوي لمنتخباتنا الوطنية بجميع فئاتها ولمدارس البراعم في الاندية، والأهم تطوير الكادر الفني والاداري والطبي (المحلي) إذ إنها المسؤوله التي تعد اللاعبين لمنتخباتنا، ونحن بحاجة ماسة لدعم خاص من القيادة الرياضية. قرار شجاع أما اللاعب السابق في نادي الوحدة والمحلل الفني في قنوات الدوري والكأس فقال: أعتقد ان الاتحاد السعودي لكرة اليد استفاد من المشاركة في مونديال قطر وبالخصوص اللاعبين الذين كسبوا خبرات تساعدهم في المستقبل وان هذه المشاركه هي بداية لصناعة منتخب قوي لإعادة كرة اليد السعودية للمنافسة. ولا بد ان المشاركة كشفت للمسؤولين في اتحاد اليد العديد من السلبيات التي لا بد من معالجتها في المستقبل وأهمها اعادة النظر في لجنة المنتخبات واعادة تشكيلها واختيار اسماء من لاعبي الخبرة السابقين وكذلك المدربين الوطنيين للانضمام للجان بجانب اعادة النظر في نظام المسابقات المحلية. المشاركة تعتبر قرارا شجاعا من قبل اتحاد اليد برئاسة تركي الخليوي ولا بد أن تتوفر المادة حتى يصبح الطموح أكبر إذ إننا كمحبين نطالب برصد ميزانية توازي إنجازات لعبة كرة اليد التي تعتبر اللعبة الأكثر مشاركة في المونديالات العالمية من بين الألعاب في المملكة. قاعدة للمستقبل أما المدرب الوطني فاخر غاشي فقال: عناصر تطوير اي لاعب هي الاحتكاك ولعب مباريات قوية بعدد اكبر. المشاركة إيجابية جدا كلنا نطالب الاتحاد بالمشاركة في دورات وبطولات ولو ذهبنا الى أوروبا وطلبنا اللعب مع المنتخبات الأوروبية بالفريق الاول لرفضت تلك المنتخبات لفارق المستوى. وتابع: اليوم نشارك في بطولة العالم ونلعب مع أفضل المنتخبات وبالفريق الأساسي وبشكل مجاني بمنتخب اغلبه جديد وشاب، وهذا يدعم ويقوي القاعدة المستقبلية للمنتخب. وتابع غاشي: تواجدنا في بطولة العالم يعني انك موجود ضمن افضل ٢٤ منتخبا على العالم وهذا يبقي كرة اليد السعودية في الواجهة، فالمشاركة أوضحت أين موقعنا من العالم في كرة اليد وما نحتاج له من إعداد وخطط وتطوير. المفاجأة سبب ظهورنا المتواضع وقال قائد المنتخب السابق ونادي الأهلي بندر الحربي: مشاركة الأخضر جاءت فجأة ولذلك ظهر المنتخب بهذا الشكل، وتعتبر المشاركة جيدة في ظل هذا الإعداد والأسماء الموجودة، واتمنى من الاتحاد السعودي بجميع لجانه ان يستمروا في إعداد جميع المراحل على مدار السنه للرقي بكرة اليد. وقال الحربي: المعسكر الداخلي في جدة كان مثيرا للاستفهام ويعتبر سيئا اذ لم يتواجد سوى ١٢ لاعبا، واذا كانوا يريدون تطبيق كلمة (منتخب المستقبل) لا بد ان يكون العمل مضاعفا من الجميع. أما الخبير عباس السبع فقال: المشاركة تحسب ايجابية للمنتخب بناء على قصر فترة الاعداد والتجهيز للمشاركة بكأس العالم والاعتماد على مجموعة من الشباب والمجموعة التي لعب بها المنتخب، حيث تواجد في مجموعة ضمت ابطال العالم واوروبا، والخروج من كأس العالم بمركز 22 بحد ذاته ايجابي حيث فاز على بطل افريقيا المنتخب الجزائري ولعب مع المنتخب الايراني على مركز 22. مشاركة متواضعة أما المشرف العام على يد مضر علي آل مرار فقال: القرار خص الاتحاد وحده ومن اتخد القرار فهو يتحمل قرار هذه المشاركة المتواضعة جدا لعدة أسباب وأولها ان مقومات النجاح غير مكتملة اﻷسس وهي عدم جاهزية معظم اللاعبين المؤثرين المصابين وهم من الركائز الأساسية مثل حسين المحسن ومحمد سالم وعبدالله حماد، ثانياً الفترة القصيرة جدا لإعداد المنتخب والتي لا تساعد حتى على المشاركة في بطولة محلية فماذا ونحن نشارك في محفل عالمي وحتى الجهاز الفني بقيادة المدرب جوران والذي لم يتعامل مع المباريات بالشكل المطلوب وعدم الثبات على تشكيل أساسي منذ أن استلم زمام تدريب المنتخب فقد افتقد المنتخب التهيئة النفسية للمشاركة وهو سلاح خسرناه في هذا المحفل العالمي وبالتالي أثر على روح وعطاء اللاعبين بجانب التصاريح المحبطة للاعبين من القائمين على المنتخب والتي أصابت الفريق في مقتل وهذا يدخل ضمن التهيئة النفسية. فلا بد من وضع منهجية علمية على مدى السنوات القادمة للاستفادة منها في الاستحقاقات القادمة. وأخيرا اجتهد الجميع من أجل التشريف وتقديم مستوى يعكس مستوى كرة اليد السعودية الا أن هذه الاجتهادات اصطدمت بالظروف المتراكمة الصعبة لتكون مشاركة شرفية فقط. منح الفرصة للصغار أما سمير الحارثي عضو لجنة المنتخبات في اتحاد اليد فقال: تعتبر مشاركتنا مشاركة ايجابية رغم قصر الاعداد واصابات بعض اللاعبين المؤثرين لكن اكتسبنا اعطاء فرصة كبيرة للاعبين صغار السن بجانب ولادة حارس مرمى ذو امكانية عالية وهو محمد النصفان بجانب بروز اكثر من لاعب من فئة الشباب امثال عباس الصفار ومجتبى وعبدالله الحليلي وعبدالله عباس الذين اكتسبوا الثقة. والأهم اننا ظهرنا بهدف ايجابي وهو ان المنتخب السعودي لا يتوقف على اي لاعب. الأخضر حقق فوزه الوحيد في المونديال على الجزائر
مشاركة :