نوه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بالأوامر الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مؤكدا أنها لبت احتياجات المواطنين في مختلف المجالات، انطلاقا من اهتمام الملك المفدى - رعاه الله - بأبناء شعبه وحرصه على راحتهم ورفاهيتهم. وقال سموه: إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اتخذ قرارات نوعية دعم بها جميع قطاعات الدولة وسيستفيد منها الجميع بدون استثناء، وقد حملت الأوامر الملكية بشائر خير من رجل الخير والعطاء، وجاءت ملبية لحاجات مواطنيه، وأبرزت رؤيته السديدة أيده الله لواقع ومستقبل البلاد التنموي والاهتمام برفاهية شعبه الوفي، وهذا ليس بمستغرب على مقامه الكريم بإسعاد أبنائه الذين يبادلونه الحب والوفاء. وأكد أمير الشرقية أن المواطن السعودي المحور الأساس للتنمية في المملكة وهدفها الأساسي، مشيدا بالمعاهد التقنية بالمملكة وخصوصا معهدي خدمات البترول بالدمام والخفجي وما يقومان به من دعم لأبنائنا في تأهيلهم وتدريبهم على أداء مهامهم الوظيفية المستقبلية، الذين نرى فيهم المستقبل المشرق وهم الشباب الذين نفخر بهم وننظر لهم نظرة تفاؤل لغد مشرق إن شاء الله، ونحثهم على الإخلاص بالعمل ومراعاة الله في كل أمر. وقال سموه: أسعدني أن أرى بعض من كان من الدارسين قبل عامين أصبح الآن أصبح مدربا وهذا إن دل على شي إنما يدل على جهده واجتهاده، وأتمنى أن يكون مثال يحتذي به من إخوانه الطلبة. جاء ذلك خلال استقبال سموه في مجلسه الأسبوعي «الاثنينية» بمقر الإمارة، أصحاب السمو والفضيلة والمسؤولين والأهالي والمدير التنفيذي للمعهد التقني السعودي لخدمات البترول المهندس عبدالله بن محمد اليامي وعدد من طلاب المعهد. واستعرض المهندس عبدالله بن محمد اليامي إنجازات المعهد منذ تأسيسه في العام 2008م، لافتا إلى أنه يقوم بتدريب الشباب في عدد من التخصصات منها الآلات الدقيقة، الكهرباء، الميكانيكا، الحفر، تشغيل المعامل، التكييف والتبريد وأعمال الأنابيب، اللحام، السقالات، الرفع والتحميل، ومشغل المعدات الثقيلة. فيما روى الشاب خالد بن سعد العبدالواحد قصة نجاحه وكيف تحول من متدرب في المعهد إلى مدرب في ذات المعهد بعد تخرجه بتفوق وابتعاثه للدراسة بالخارج. إلى ذلك، دشن أمير المنطقة الشرقية بالإمارة أمس، العيادة المتنقلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي، والمزودة بجهاز ثلاثي الأبعاد من أجل المساهمة في الوقاية من هذا المرض، والتي تبرع بها المواطن محمد بن حمد الجبر. ونوه سموه خلال تدشينه للعيادة، بحضور رئيس مجلس إدارة جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية عبدالعزيز بن علي التركي وأعضاء مجلس الإدارة، بجهود الجمعية في خدمة مرضى السرطان في المنطقة، من خلال توفير الأجهزة المتطورة للكشف المبكر عن هذا المرض وإحالة النساء المصابات للمستشفيات المتخصصة لتلقي العلاج.