كشف الدكتور فيليبي روشا طبيب الأعصاب في جامعة سييرا الاتحادية، عن إمكانية علاج حروق الجلد بطريقة جديدة من خلال استخدام جلد السمك البلطي.ووفقًا لما نشره موقع صحيفة " ديلي ميل" البريطانية، أكد الدكتور فليبي روشا أنه يتم تنظيف جلد السمك البلطي وتعقيمه والتخلص من القشور على سطحه، واستخدامه في علاج حروق الجلد، باعتباره أرخص وأقل ألمًا من الضمادات.وأوضح أنه يتم استخدام جلد البلطي بشكل متزايد وآمن على الحروق بسبب كونه غنيا بالرطوبة ويحتوي على نوع من الكولاجين الذي يشبه البروتين الموجود في جلد الإنسان، وأنه يتفاعل مع جهاز المناعة لدى المريض فيزيد من سرعة الشفاء.وفي لقائه مع صحيفة " التايمز" قال الدكتور فيليبي روشا إنه لى الرغم من أن العديد من المرضى قد يكونون مترددين في أن يكون جلد السمك ملفوفًا حول حروقهم ، فإن عددًا متزايدًا من الأطفال يصلون في الواقع إلى المستشفى لطلب ضمادة جلد السمك.وتابع : "كانت مخاوفنا الرئيسية من رائحة السمك لكن نجحنا في السيطرة عليها، ومع مرور الوقت ونجاح الفكرة ، يصل المرضى بالفعل إلى المستشفى الراغبين في علاج جلد البلطي، أما بالنسبة إلى الأطفال فهم الأكثر طلبًا لهذه الضمادة حيث يعتبرونها نوعًا من المرح واكتساب بشرة جديدة وكأنهم خارقون".وشرح الدكتور فيليبي طريقة استخدام جلد السمك البلطي في علاج حرق الجلد، حيث تعقيمه أولًا، ويخضع إلى العلاج الإشعاعي لقتل أي فيروسات متبقية، ثم يتم تخزينه بطريقة معينة ثم يتم قطعه ووضعه على الحرق بدلًا من الضمادة، ثم يتم إزالة الجلد بعد حوالي أسبوع واحد ، دون الحاجة لتغيير الملابس اليومية. ووفقًا للديلي ميل، فإن الفكرة جاءت أولًا من طبيب التجميل البرازيلي الدكتور مارسيلو بورخيس بعد أن قرأ عن استخدام جلد البلطي لصنع الحقائب والأحزمة والأحذية.
مشاركة :