خريجات أول دفعة من إعلام جامعة #الإمام يترجمن تميزهن بإصدار “رؤية”

  • 12/24/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أصدرت طالبات قسم الصحافة والنشر الإلكتروني العدد الأول من مجلة “رؤية”، ضمن مشروع تخرج أول دفعة من طالبات كلية الإعلام والاتصال في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. ويأتي هذا الإصدار في الوقت الذي تحتفي فيه الكلية بتخريج الدفعة الأولى من طالباتها بنهاية الفصل الدراسي الأول، التي تضم نحو 200 طالبة من تخصصي الصحافة والنشر الإلكتروني والعلاقات العامة، بعد أن أدرجت الجامعة برنامج الإعلام لطالباتها قبل أربع سنوات، حيث شهد البرنامج من ذلك الوقت إقبالاً كبيراً، فاق عدد الملتحقات به ألف طالبة. وتهدف مجلة “رؤية” التي حملت شعار “طموحنا عنان السماء”، إلى تسليط الضوء على رؤية المملكة وأهدافها ومشاريعها وآخر المستجدات باستخدام صحافة البيانات وفن الإنفوجرافيك، إضافة إلى التعريف ببرامج ومبادرات الجامعة ورؤيتها ورسالتها، والخدمات التطويرية والبحثية التي تقدمها للطلاب والطالبات للمضي نحو التحول لتحقيق مستهدفات برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة 2030. وتركز المجلة على أنشطة وإنجازات الكليات والعمادات، والحركة العلمية والتعليمية في الجامعة ومبادرات الطلاب والطالبات في مجال الابداع والاختراع والاستثمار، والمشاركات في اللقاءات والمؤتمرات العلمية على الصعيدين المحلي والعالمي. من جهته، قال الأمير الدكتور سعد آل سعود عميد كلية الإعلام والاتصال: إدراج تخصص الإعلام للطالبات خطوة رائدة في مجال التعليم، لا سيما وأنه ينطلق من استراتيجية الجامعة نحو طرح التخصصات التي تلامس احتياجات ومتطلبات المجتمع وسوق العمل، بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة. وأضاف: الكلية حرصت على إدراج التخصصات الجديدة والمهمة للطالبات كالصحافة والنشر الإلكتروني، والعلاقات العامة، والإعلان والاتصال التسويقي، والجرافيكس والوسائط المتعددة والتي تحظى جميعها بإقبال كبير منذ إدراجها قبل أربعة أعوام. واستطرد: المملكة تشهد نمواً وتطوراً ملموساً في مجال تعليم المرأة وتطوير مهاراتها في شتى المجالات والتخصصات، حيث سعت القيادة الرشيدة إلى التوسع الكبير في افتتاح الجامعات بفروعها النسائية؛ لتنمية قدرات المرأة السعودية وتمكينها من المجالات القيادية وتحفيز مشاركتها في النهضة الوطنية الشاملة”، وتُعتبر كوكبة خريجات الدفعة الأولى من الكلية في تخصصات جديدة ونوعية، خير هدية تقدمها الجامعة للوطن بكل ثقة وفخر واعتزاز. وتقدم العميد بالشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد على ما تلقاه الجامعة من دعم وتأييد، مشيداً بجهود مدير الجامعة عضو هيئة كبار العلماء الأستاذ الدكتور سليمان أبا الخيل في دعم كلية الإعلام والاتصال وتعزيز مخرجاتها بما يواكب التطورات الحديثة في مجال الإعلام والاتصال. وثمّن إصدار مجلة “رؤية” التي أعدّتها خريجات قسم الصحافة والنشر الإلكتروني، مؤكداً أن هذا الإصدار دليل على جودة ونوعية مخرجات القسم، التي تتطلع لها الجامعة لخدمة الدين والوطن وولاة الأمر. من جهتها، قالت عضو هيئة التدريس في كلية الإعلام والاتصال ورئيس تحرير مجلة “رؤية” نوير الشمري: فريق عمل المجلة اختار أن ينطلق في محتوى الإصدار من أهداف رؤية المملكة؛ إيماناً بأهمية وانعكاسات الرؤية في تحقيق التنمية المستدامة للمملكة، وتفعيلاً للمفاهيم الأساسية التي قامت عليها الرؤية، بوصفها خطوة لتحويل المخرجات التعليمية ضمن العناصر الفعالة، التي تحمل مسؤولية العمل الحقيقي والنافع للمجتمع والجامعة، ونثمّن دعم الدكتور سليمان أبا الخيل وعميد كلية الإعلام وفريق العمل بالكلية للاستثمار بالكوادر الوطنية وتحفيزها نحو التميز والعمل النافع. وأضافت: المجلة تتطلع إلى أن تنضمّ إلى محطات الكلية التدريبية، لتكون مركزاً للتدريب الفعلي على الإنتاج الصحفي والإلكتروني من خلال الإصدار الورقي وموقع المجلة على شبكة الإنترنت، إضافة إلى التركيز على رفع مهارات المتدربات في فنون الكتابة والتحرير الصحفي، وإعداد التقارير الخاصة والقصص الخبرية، وتطبيق الإخراج الصحفي وفقاً للاتجاهات الحديثة، وتوظيف هذه الجهود في تغطية فعاليات الجامعة المختلفة وإنجازاتها في المجالين الأكاديمي والاجتماعي بما يخدم مسيرتها الطموحة نحو الريادة العلمية والعملية. وتميزت المجلة بغلافها الذي حمل صورة خاصة لولي العهد، فضلاً عن محتواها الخاص وإخراجها الحديث وأبوابها المتنوعة، حيث ضمّت في طياتها ثمانية أبواب رئيسة منها: وطن طموح، مجتمع الجامعة، الإعلام والاتصال، مدارات، كما ركزت على إنجازات خادم الحرمين الشريفين بمناسبة البيعة الرابعة، كما احتوى الإصدار على تقرير عن رؤية المملكة 2030 وأهدافها في قطاع التعليم. واستعرضت المجلة الإنجازات المهمة في الجامعة، وتحديداً في مركز الطالبات كإدراج تخصصي الهندسة والتربية، وفتح الصالات الرياضية للطالبات، فيما قدم الإصدار ملفاً تعريفياً كاملاً عن كلية الإعلام والاتصال وآخر المستجدات بها. وقالت الطالبة سارة الزهراني إحدى عضوات فريق هيئة تحرير المجلة: فكرة الإصدار انطلقت منذ بداية الفصل الدراسي؛ لمواكبة تطلعات المملكة، وتحولاتها نحو مستقبل واعد؛ سعياً لإنتاج عمل مفيد يستثمر فيه طاقات مواهب زميلاتي الطالبات. وأضافت: المجلة بكامل محتواها ومراحل عملها وتصميمها وتحريرها من إنتاج زميلاتها الطالبات في قسم الصحافة والنشر وبإشراف نوير الشمري. وعبّرت عن سعادتها بجودة مستوى العدد الأول من المجلة، والذي لقي ترحيباً واسعاً من الجميع على مستوى الجامعة والمجتمع بمختلف أطيافه، وخاصة العاملين في حقول المؤسسات الصحفية والإعلامية الرائدة، معتبرة أنها خطوة نحو دخول سوق العمل بكل كفاءة واقتدار. من ناحيتها، ذكرت الطالبة نوف الدوسري مصممة المجلة أن كلية الإعلام والاتصال بذلت جهوداً كبيرة في تدريس التخصص للطالبات رغم التأسيس الحديث لشطر الطالبات، مشيرة إلى أن وجود صحيفة تدريبية أسبوعية داخل الكلية وربط المقررات، وكذلك ادراج المفردات الحديثة مثل التصميم والإخراج والتحرير في خطة التدريس، كان له بالغ الأثر في مواكبة مستجدات واتجاهات وتطورات الإعلام الحديث. وثمّنت دعم عميد الكلية أ.د سعد آل سعود، ورئيس قسم الصحافة الدكتور ناصر البراق، وأعضاء الهيئة التدريسية في الكلية. بدورها، تحدثت الطالبة لولوة بن سدرة قائلة: لطالما تمنيت منذ الصغر دخول مجال الإعلام، وها أنا اليوم أشعر بالفخر والاعتزاز بتخرجي ضمن أول دفعة من قسم الصحافة والنشر الإلكتروني، الذي أظهر مهاراتي، ومكنني من ممارسة فنون الكتابة والتحرير والتصميم الصحفي”، مقدمة الشكر بعد الله لوالدتها وللجامعة وأستاذات القسم على كل ما لقيته هي وزميلاتها من دعم طوال فترة الدراسة. وتقدمت الخريجة الهنوف المقرن بالشكر لكل من دعم ووقف مع الدفعة الأولى سواء من وكلاء وعميدات وأعضاء هيئة التدريس. وقالت: أحمد الله حمداً كثيراً وأشكره شكراً جزيلاً للفرحة الغامرة التي تملأ قلبي، فلا فرحة تساوي فرحة الإنجاز العظيم والنجاح الباهر، فشكراً لله أولاً ولجامعتي ثانياً، ولا أجد أي كلمة تصف شعوري وسعادتي بإنهاء المرحلة الجامعية بعد سنوات جميلة لأرى بعده نتاج التعب والسهر يتجلى أمامي بأحلى الصور وأسمى العبارات. وأضافت: أنا الآن خريجة من خريجات أول دفعة في قسم الصحافة والنشر الإلكتروني، تعلمت من القسم الطريقة المثالية والمناسبة في التحدث مع المصادر الصحفية، والنظرة المختلفة للمواقف والأحداث في وسائل التواصل الاجتماعي وتفسيرها وتحليلها بطريقة أكاديمية والتعامل مع المعلومة باحترافية. وأكدت أن السنوات التي قضتها على مقاعد الدراسة في قسم الصحافة والنشر الإلكتروني ساعدتها في رفع مستوى الكتابة والصياغة والتحرير الصحفي.

مشاركة :