قالت رباب عبده المحامية المسئولة عن ملف الطفل والمرأة بالجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان، نأمل أن يهتم المجلس القومى للطفولة والأمومة فى العام الجديد بقضايا الطفل بشكل أكبر.وأضافت، رغم قيام المجلس بعدة مبادرات على أرض الواقع كتبناه لظاهرة التنمر وهو أحد أشكال العنف ضد الطفل، ولكن ينقصه الاهتمام بمشاكل أخرى يعانى منها الأطفال وليس التنمر فقط.وتمنت أن يكون عام 2019 هو العام الذي تهتم فيه الإرادة السياسية بقضايا الطفل، خاصة أن نسبة الأطفال 37% من السكان وهى نسبة ليست بالقليلة، لذلك أولى الخطوات هى الفصل فى تبعية المجلس القومى لوزارة الصحة وتبعيته مثل باقى المجالس لرئاسة الجمهورية، وأن يكون هناك توحيد الجهود بين المجلس ومنظمات المجتمع المدنى.وأشارت إلى أن المادة 80 من الدستور هى أقوى مادة لحماية الطفل المصري، ولكن ينقصها آليات التنفيذ على أرض الواقع وحل الإشكاليات التى يعانى منها الطفل.وأكدت، أن المنظومة الإعلامية أصبحت طاردة وغير صديقة للطفل المصرى من بداية 2011، فأصبح الطفل مجرما وسلعة للإعلانات، كما تم إدخال بعض المفردات الغريبة على مجتمعنا للأطفال وظهور قدوات سيئة أضرت بالطفل المصرى مثل الأسطورة وعبده موته، لذلك أتمنى أن يكون لمجلس الطفولة لجنة رقابية على الدراما ويكون لديها صلاحية وقف الأعمال غير الصالحة للعرض.وتابعت أنه يجب تفعيل لجان حماية الطفولة على أرض الواقع، ويجب نشر ثقافة الوعى بأهمية هذه اللجان الموجودة فى الأحياء، حتى يتسنى لهم القيام بدورهم المنصوص عليه قانونًا من المجلس القومى للطفولة، ويجب أن يعرف المواطنون خط نجدة الطفل ورقمه 16000 لخدمة من يتعرض للعنف من الأطفال عن طريق التوعية به فى وسائل الإعلام والمدارس وفى الشوارع.