بيت لحم تحتفل بعيد الميلاد في رسالة تحدٍّ للاحتلال

  • 12/25/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

انطلقت، صباح أمس، احتفالات عيد الميلاد، لدى الطوائف المسيحية التي تسير وفق التقويم الغربي في رسالة تحد للاحتلال «الإسرائيلي» الذي يحاول طمس المدينة بالقمع والاستيطان. وشهدت مدينة بيت لحم، عروضاً كشفية جابت شوارع المدينة وصولاً إلى ساحة كنيسة المهد، وسط تجمع آلاف المحتفلين والسياح، الذين قدموا من مختلف أرجاء العالم للاحتفاء بهذه المناسبة في مهد السيد المسيح عليه السلام.ووصل مدينة بيت لحم في وقت لاحق المُدبّر الرسولي لطائفة اللاتين بيير باتستا بيتسابالا، قادما من مدينة القدس، في موكب جاب شارع رأس افطيس وصولا إلى كنيسة المهد، لترؤس قداس منتصف الليل بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء رامي الحمد الله. وكان في استقباله رئيس بلدية بيت لحم المحامي أنطون سلمان، وبمشاركة عدد من الشخصيات الاعتبارية وأعضاء المجلس البلدي ووجهاء المدينة وعشرات الآلاف من الحاضرين من فلسطين وخارجها.وقال رئيس بلدية بيت لحم أنطون سلمان: إن الاحتفال بعيد الميلاد، موضوع وطني بامتياز، ورسالة تحد للاحتلال، ويضيء على القضية الفلسطينية والواقع المسيحي، ورسالتنا، أننا باقون على هذه الأرض المقدسة، وسنحافظ عليها وسنقاوم الاحتلال وصولا الى تحقيق الأهداف الوطنية وفي مقدمتها الاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.وذكر أن 24 وفداً دولياً وصل بيت لحم للمشاركة باحتفالات عيد الميلاد لهذا العام. بدروها قالت وزيرة السياحة الفلسطينية رولا معايعة، إن نحو 3 ملايين سائح وصلوا فلسطين خلال العام 2018، مشيرة إلى أن هذا الرقم الأعلى منذ عدة سنوات. وأضافت: ما يوجد في فلسطين هو أخوّة حقيقية إسلامية ومسيحية، ولا يوجد فرق بين أي ديانة، «كلنا كفلسطينيين نحتفل بعيد الميلاد، فلننظر إلى الساحة سنرى الجميع مسيحيين، ومسلمين».وفي السياق، أعربت مديرة مركز التراث الفلسطيني مها السقا عن سعادتها بالمشاركة، بقولها: شاركت وبعض الفتيات لعرض الثوب الفلسطيني العريق في يوم الفرح الفلسطيني، فيتم ربط الماضي بالحاضر، فالثوب الفلسطيني مصدر فخر واعتزاز لنا جميعاً، وها نحن نعرضه في هذا العيد، الذي يعتبر عيداً وطنياً بامتياز. (وكالات)

مشاركة :