بغداد «الخليج»، وكالات:نفت قيادة العمليات المشتركة في العراق، امس الاثنين، وجود اتفاق، أو مفاوضات حول السماح للقوات العراقية المسلحة بالدخول لمسافة نحو 70 كيلومتراً في الأراضي السورية، في وقت أعلن مصدر أمني عن اختطاف أربعة من رجال الشرطة في تلعفر، غربي مدينة الموصل، في حين اقتحمت قوة من ميليشيات الحشد الشعبي مقراً لقوات البيشمركة في قضاء سنجار، وقامت باقتياد 30 مقاتلاً منهم، وفق ما ذكر مصدر في قوات البيشمركة الكردية. وقالت قيادة العمليات المشتركة، في بيان امس، إن «القوات العراقية على أهبة الاستعداد للتصدي لأي محاولات تسلل، وإن قواتنا تؤمّن الحدود العراقية- السورية بشكل كامل».ودعت القيادة «وسائل الإعلام إلى عدم الترويج لأخبار غير صحيحة، والاعتماد على الجهات الرسمية والمخولة بذلك».من جهته، قال النقيب عادل الجدوع من شرطة نينوى إن «مسلحين مجهولين اختطفوا، أمس، أربعة من رجال الشرطة، وهم من عناصر حماية معامل الأسمنت والطابوق في قضاء تلعفر، واقتادوهم إلى جهة مجهولة». كما ذكر المصدر أنه «تم العثور، أمس، على جثة طبيبة النساء والتوليد أسماء صادق بعد اختطافها من منزلها الأسبوع الماضي في ناحية وانة (40 كلم شمال الموصل) من دون معرفة الأسباب، مشيراً إلى أنه تم تسليم جثتها لدائرة الطب العدلي بمدينة لموصل. من جهة أخرى، قال قائد قوات حماية «إزيدخان» التابعة لقوات البيشمركة في سنجار، حيدر ششو، إن قوة من منظمة بدر التابعة لميليشيات الحشد الشعبي «قامت الليلة قبل الماضية باقتحام مقر لنا في مركز قضاء سنجار مدعيةً أنها من الجيش والاستخبارات العراقية بقصد التفتيش، لكنها اقتادت جميع عناصر قوتنا في المقر الذين يقدر عددهم ب30 مقاتلاً». وأضاف ششو «قواتنا الآن في حالة تأهب قصوى، وقد أحكمنا السيطرة على مداخل ناحية سنوني شمال مركز قضاء سنجار، وبعض أجزائه، للرد على أي تحرك» لميليشيات الحشد الشعبي. في غضون ذلك، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، القبض على «داعشي» في مدينة الرمادي، مشيرة إلى أن عملية القبض تمت بناء على معلومات استخبارية.