كشف مسؤول بوزارة الداخلية الأفغانية أن 27 شخصاً، من بينهم 26 مدنياً وشرطي واحد، لقوا حتفهم خلال الهجوم الذي استهدف منشآت حكومية بالعاصمة كابول أمس الاثنين في وقت تمكنت قوات الأمن الأفغانية من تحرير 200 رهينة وقتلت مهاجمين اثنين قاما بشن هجوم بسيارة مفخخة في العاصمة كابول بالقرب من العديد من المباني الحكومية.وقال نصرت رحيمي المتحدث باسم الداخلية الأفغانية إن الرهائن كانوا من الموظفين العاملين في إدارة للشهداء والمعاقين. وتابع رحيمي أن قوات الأمن الأفغانية تقوم بتطهير المنطقة من المسلحين وتحرير باقي الرهائن.وقال شخص عبر إحدى وسائل التواصل الاجتماعي إنه محتجز مع آخرين في وزارة الأشغال العامة. وتابع الرجل «إنهم يقتلون الجميع.. ولا أعرف ماذا يمكن أن أفعل»، داعياً المواطنين إلى الدعوة لهم.وأوضح رحيمي أن الهجوم بدأ بتفجير سيارة مفخخة أعقبه إطلاق نار، وبدأ المهاجمون في دخول المباني واحتجاز الرهائن، وقامت الشرطة بتطويق المنطقة وانتشرت الوحدات الخاصة في مكان الهجوم، وتابع المتحدث أن أربعة أشخاص أصيبوا حتى الآن، ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم.وقال صحفي في وكالة فرانس برس في المستشفى إن شخصاً تعرض لكسور عدة بعدما قفز من الطابق الثالث للهرب من المهاجمين. وأشار إلى أن شخصين اصيبا نتيجة تطاير الزجاج المكسور. ولم يتبنَّ أي طرف الاعتداء الذي بدأ بتفجير سيارة مفخخة عند مدخل المجمع. وتبع ذلك انفجار ثان، بحسب ما أفاد المتحدث باسم وزارة الداخلية نجيب دانيش الذي لم يحدد طبيعة الانفجار الثاني. وتصاعد الدخان من المجمع، فيما حلقت طائرتان عسكريتان على الأقل فوق المبنى. وقال صحفيون سارعوا الى موقع الاعتداء إنّهم سمعوا أصوات انفجارات في الساعات التي تلت الهجوم، وقال أشرف وهو أحد العاملين في وزارة العمل تمكن من الهرب من المجمّع إنه شهد تبادلاً لإطلاق النار بين المهاجمين وقوات الأمن داخل المكان. (أ ف ب)
مشاركة :