بغداد: «الخليج»، وكالاتصوت البرلمان العراقي أمس الاثنين على حقيبتي التربية والهجرة الشاغرتين في حكومة عادل عبد المهدي، فيما تأجل التصويت على الحقائب الثلاث المتبقية بسبب الخلافات بين الكتل السياسية، في وقت أكد عبد المهدي، أن وزير الخارجية الأمريكي أبلغ العراق بالانسحاب من سوريا، مؤكداً التزام واشنطن بدعم العراق.وعقد البرلمان العراقي ظهر أمس جلسة اعتيادية للتصويت على الحقائب الوزارية الشاغرة، ومناقشة مسودة مشروع الموازنة العامة الاتحادية للعراق للعام المقبل.وأعلن رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، في مستهل الجلسة التي حضرها 278 نائباً، تمديد عمل البرلمان في فصله التشريعي الحالي لحين إقرار الموازنة العامة الاتحادية للعراق للعام المقبل. وصوت البرلمان لمصلحة شغل شيماء الحيالي منصب وزيرة للتربية، ونوفل بهاء موسى وزيراً للهجرة والمهجرين. كما صوت البرلمان على عدم منح الثقة للمرشح فيصل الجربا لشغل منصب وزير الدفاع.وذكرمصدر برلماني أن «نواب تحالف (الإعمار والإصلاح) انسحبوا من الجلسة بعد أن جاء الدور للتصويت على مرشح وزارة الداخلية فالح الفياض ليكسر نصاب الجلسة ويتم تأجيل التصويت عليه إلى جلسة لاحقة». وكشف المصدر، أن «رئاسة البرلمان طالبت عبد المهدي بإبدال مرشح وزارة الدفاع، كما طالبته بحسم مرشح وزارة العدل».وأشارت مصادر برلمانية إلى تأجيل التصويت على حقائب الدفاع والداخلية والعدل، إلى ما بعد عطلة عيد الميلاد والعام الجديد بسبب عدم التوصل إلى توافق بين الحكومة والبرلمان بشأن أسماء المرشحين لشغل هذه الحقائب.من جهة اخرى، قال عبد المهدي في كلمة له خلال المؤتمر الأسبوعي له: إن «وزير الخارجية الأمريكي أبلغنا بالانسحاب من سوريا وأكد التزام واشنطن بدعم العراق»، لافتاً إلى أن «العراق يتمتع بعلاقات جيدة مع دول الجوار ومع غالبية القوى في سوريا». وأضاف عبد المهدي، أن «العراق اتخذ إجراءات احتياطية لمواجهة أي تداعيات نتيجة انسحاب القوات الأمريكية من سوريا»، مشيراً إلى أن «قرار الانسحاب الأمريكي من سوريا له تأثير مباشر في العراق».