يواصل فريق هيئة الأشغال العامة مساعيه التطوعية لتمويل مشروع متعدد الخدمات في جنوب دارفور بالسودان، من خلال برنامج «المتنافسون» الإذاعي، الذي تنتجه «قطر الخيرية» بالتعاون مع إذاعة القران الكريم. وقام الفريق بزيارة إلى جنوب دارفور للاطلاع على طبيعة المشروع ومكانه الذي يُعتزم تنفيذه فيه، في إطار التنافس مع فريق وزارة التجارة والصناعة في الجولة الأولى من هذا الموسم. ويتضمن المشروع بناء مدرسة ثانوية بمساحة 512م2، ومركز صحي بمساحة 33م2، بتكلفة تُقدّر بـ 2.260.900 ريال.يُذكر أن برنامج «المتنافسون» يهدف إلى إشراك المجتمع القطري بطريقة فريدة في العمل الخيري، عبر التنافس في قالب عملي وميداني، ونشر ثقافة العمل الخيري وقيمه من خلال الزخم الإعلامي والجماهيري المصاحب لهذا النوع من الفعاليات والمسابقات في المجتمع. دعوة للمساهمة يُشار إلى أنه بالإمكان التبرع للمشروع من خلال صفحة المركز على موقع «قطر الخيرية» أو تطبيقها الإلكتروني، كما يمكن القيام بذلك في المقر الرئيسي لـ «قطر الخيرية»، أو عبر 25 فرعاً لها داخل الدولة، إضافة إلى 92 نقطة تحصيل في المجمّعات التجارية. ويتكون فريق هيئة الأشغال العامة من الدكتور الشيخ أحمد البوعينين، والكابتن يوسف منيف ناصر، وعبدالعزيز إسماعيل الهيدوس، وياسر مصطفى الجناحي، وحمد ناصر راشد النعيمي. وتهدف زيارة الفريق لدارفور إلى المساهمة في إعمار ما دمّرته الحرب في ولاية جنوب دارفور، والوقوف على مشاريع «قطر الخيرية»، والترويج لمشاريع خيرية جديدة. وكان في استقبال الفريق بمطار نيالا، مفوض العون الإنساني بالولاية الدكتور جمال إدريس، الذي ثمّن ما قدّمته دولة قطر في تحقيق السلام والإعمار عبر «قطر الخيرية»، من مشاريع تنموية تتمثل في: التعليم، والصحة، والمياه، والرعاية الاجتماعية، وتشييد المنازل والقرى النموذجية. كما التقى الوفد بوالي ولاية جنوب دارفور، آدم الفكي، الذي عبّر عن شكره وتقديره للوفد الزائر، مثمّناً دور «قطر الخيرية» في التعاون وتحقيق الاستقرار الذي تنعم به الولاية. وقال: «إن (قطر الخيرية) بتمويل منها، ساهمت وساعدت بتجربتها وخبرتها في وضع الخطط الاستراتيجية، ووقّعت على عدة اتفاقيات في مجالي المياه والصحة ساهمت في استقرار الولاية». وتحرك الوفد في جولة ميدانية إلى قرية ثانيي دليبة بمحلية السلام، بمرافقة معتمد المحلية الفاضل إدريس، لتفقّد المرافق والمنشآت التعليمية في المنطقة، والوقوف على المجمع الخدمي الذي لا يزال تحت التشييد بتمويل من صندوق قطر للتنمية. كما تفقّد الوفد خلال زيارته محلية ميرشنج مواقع العودة الطوعية للسكان، والتي تحتاج إلى خدمات الصحة والتعليم ودور العبادة والمياه، وغيرها من مشاريع الوئام الاجتماعي. من جهته، قال الدكتور الشيخ أحمد البوعينين إن هذه الزيارة تأتي لنقل احتياجات المنطقة إلى المحسنين والمتبرعين في قطر. وأضاف أن الفريق بالتعاون والتنسيق مع «قطر الخيرية» سوف يقوم بتسويق المشروع؛ لإعمار ما دمّرته الحرب، خاصة في مجالي التعليم والصحة.;
مشاركة :