تدلل يا وطن «3»: يا أهل العوجا.. سلام!

  • 12/25/2018
  • 00:00
  • 40
  • 0
  • 0
news-picture

من وحّد معزّي وطنّا إلى الآن.. وإلى الأبد في قوّة الله وحوله تبقى السعوديّة بلد خير واحسان.. ويبقى السعودي رمز: عز.. وبطولة وهذا الذي لا قلت: “ما مثله انسان”.. ما جبت شي!، إلّا ولا فيه حوله: ما قال أحد دولة ولا قال سلمان.. وما قال أحد سلمان ما قال دولة!. طاهر: نظر عين، ويد، وقلب، ولسان.. وظافر: عزوم، ورأي فكر، ورجوله ولولا أنْ طبعه: يعدل بكلّ ميزان.. وزن الشِّعِر يُكسَرْ قبِل لا يُطوله! درعه: وفا شعبه، شبابٍ وشيبانْ.. وشرعه: كتاب الله وسنّة رسوله. والْيا عَقَدْ حبْل العسيرات شيطانْ.. يشرب لها فنجالها.. ومْحَلُولَه!. (المغني1): شَدّت العزم حرّه ما تبالي.. مملكتنا.. ويا طيب الجَنا بيّض الله وجهك يا الليالي.. يوم جبتي محمدها.. لنا!. (المغني2): مملكتنا وبسم الله تحمَّدْ.. ربّها.. والمكارم فالها.. تهتف: محمّد.. محمّد.. محمّد.. يوم نادت على خيّالها!. (المغني1): البساط أحمدي هات القصايدْ.. أحمدي.. والسحاب محمّدي! سيدي لو كتبنا بك فرايد.. ما نوفّيك حقّك.. سيّدي!. (المغني2): حافظٍ درس أبوه بلا.. تردُّدْ! إنْ عزَمت.. فْـ توكّل يا عَزُومْ! فارقٍ مثل: سبّابة تشهُّد!.. لا حَسَبْت الأصابع: روس قوم!. في المبتدا.. في المنتصف.. وفي الختام: منّا عليكم يا أهل العوجا.. سلام: تدلل يا وطن سمعًا وطاعة.. فداك أرواحنا: مَهْر وبضاعة! ويا حظ القصيد، وطيب فاله.. بمعناه.. ودفاتِرْهْ.. ويَرَاعه وهو يقرا حكاية: صرح شامخ.. لأبو تركي سنام المجد: قاعه! فلا صبرٍ جميلٍ مثل صبره.. ولا باعٍ طويلٍ مثل باعه! ونحكي قصّة المجد المصفّى.. ويحكي غيرنا كذب وإشاعه! سراها بأربعينٍ من رجاله.. هم أهل المرجلة وأهل الشجاعة من الحزم القوي والعزم فيهم.. مسير الشهر يُطْوى طَيّ ساعة! حديهم تقنعه في السِّلْم: كلمة.. وإذا ثار الدَّخَنْ: طَشّ القناعة! ألا يا طيبهم: قايد.. وجنده.. ألا يا طيبهم: شيخ.. وجماعه! يضيق بخصمهم واسع فضاها.. وفيهم يكمل الكون اتّساعه! وعلى ليل الرياض أومى بكفّه.. فكان أول بشايرنا: شعاعه! وكان أطيب غنايمنا: حضوره.. وكان أعلى بيارقنا: ذراعه! وغطرف في الرياض الصبح حتى.. غبَطْه البرق من طهر التماعه! رعاها: عدل.. وإحسان.. وعطايا.. وحماها من هلاك ومن مجاعة! تبَع في الناس شرع الله وحكمه.. وخذا البيعة عليهم باتّباعه! وصلى الله على خير البرايا.. رسول الله.. مأمول الشفاعة.

مشاركة :