حماس: علاقاتنا الدولية المعلنة والسرية تسير وفق ما نريد

  • 12/25/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

غزة - وكالات: كشف مسؤول العلاقات الخارجية في حركة حماس أسامة حمدان عن فشل محاولات وضغوط أمريكية وإسرائيلية لقطع علاقات استراتيجية بين حركته ودول أوروبية، مؤكدًا أن العلاقات الدولية بحماس “على ما يُرام، وتسير بالوجه الذي تريده الحركة”. وقال حمدان في حديث صحفي حول وضع العلاقات الدولية لحماس: “إن الحركة سعت منذ انطلاقتها لبناء شبكة علاقات سياسية مع كل الأطراف التي تعمل لصالح القضية الفلسطينية ودعمًا للمقاومة كحق ثابت لشعبنا”. وأضاف “العلاقات الخارجية للحركة مرّت بمحطات عديدة بعضها جيدة وبعضها واجه عقبات، وارتبط ذلك بتطورات القضية الفلسطينية من جانب، ومن جانب آخر بضغوط أمريكية وإسرائيلية، ومن جانب ثالث بعض الضغوط من السلطة الفلسطينية التي تحاول منع إقامة أي علاقات لحماس مع دول على أساس أن ذلك يقوّض دورها”. “لكن هذه المحاولات فشلت، ولم تؤثر سوى في علاقة مع طرف واحد أو اثنين على الأكثر، وعلاقات الحركة الاستراتيجية بخير وأستطيع القول إنها تسير وفق ما يُرضي قيادة حماس”. وأشار إلى أن الحركة تسعى لتطوير مسار هذه العلاقات”. وعن نتائج التصويت على مشروع القرار الأمريكي الفاشل الذي يدين حماس في الأمم المتحدة أجاب حمدان: “هذا القرار لم يمس حركة حماس وحدها، وإنما يتعلق بمنطق مقاومة الاحتلال وكل قوى المقاومة وأبناء الشعب الفلسطيني، لأنه يتحدث عن إدانة عمل المقاومة”. وعما إذا كان لدى حماس علاقات دولية سرية وأخرى معلنة، أجاب حمدان: “نعم لدينا علاقات نسميها غير معلنة، ونحن منذ أن بدأنا ببناء علاقاتنا تعاملنا مع كل دولة على قواعد تتناسب مع وضعها، خاصة أن هناك ضغوطًا إسرائيلية وأمريكية على عدد من هذه الدول ولاسيما التي تريد دعم حركة حماس والشعب الفلسطيني عامة”. ويُكمل حمدان “يوجد للحركة علاقات غير معلنة وهو أمر متفق عليه منذ بدء العلاقات، وفي النهاية ما يهمنا حقيقة هو أن تتحقق الأهداف المرجوة من هذه العلاقات وهي دعم الشعب الفلسطيني وقضيته”.  وحول دعوة روسيا لرئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية لزيارتها وأسباب ودلائل هذه الزيارة، قال حمدان إن “هذه الزيارة هي الأولى لهنية منذ أن تم انتخابه رئيسًا للمكتب السياسي، وأعتقد أن كونها كذلك سيكون لها طابعًا خاصًا وآمل أن تنفع قضيتنا وشعبنا”.  وعن الملفات التي سيتم بحثها في زيارة هنية لروسيا قال: “أولًا علاقة روسيا وحماس قديمة وليست طارئة وهي قوية قائمة على الاحترام وتبادل الآراء في كل الملفات والقضايا، ثانيًا فإن الزيارة ستناقش ملفات عديدة من بينها اثنين رئيسيين أولهما المصالحة الفلسطينية والجهود الروسية المبذولة سابقًا والمستمرة في دعم التوافق الفلسطيني وتحقيقه”. أما الملف الثاني فذكر حمدان أنه “سيتم مناقشة العلاقات الثنائية بين الحركة وروسيا وتطويرها”، معتبرًا أن هذه العلاقة القوية نموذج على فشل كافة الضغوط التي تحاول أن تقوّض علاقات حماس الاستراتيجية الدولية.

مشاركة :