قالت السفيرة ميرفت التلاوي، المدير العام السابق لمنظمة المرأة العربية: أعرف على المستوى الشخصي الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، فهو رجل فاضل وعلى خلق عظيم، لكنه محاط بهيئة كبار العلماء التي شكلها المعزول محمد مرسى، بهدف تمهيد الطريق لتنصيب مفتي الدم يوسف القرضاوي، شيخا للأزهر، هؤلاء المشايخ فكرهم متزمت ومخهم متجمد، ولا يضيفون جديدًا ويجيدون الكلام فقط، ويتحكمون في المشيخة وقراراتها، خاصة في القوانين التى تهدف إلى مواجهة الظواهر الاجتماعية السلبية.وأضافت ميرفت التلاوي لـ"البوابة نيوز" أن الحل لمواجهة المشاكل الاجتماعية أنه يجب تشكيل لجنة قانونية لتنفيذ قرارات الرئيس حول الطلاق الشفوي والمشاكل الأخرى، دون رأى الأزهر أو المفتي، فلا توجد وصاية في الإسلام، أي شخص متخصص رأيه محترم. وتابعت: نحن دولة مدنية نحترم الشريعة والإسلام، طبقا لهذه المادة، نحن مؤمنون أحسن منهم وعارفين واجباتنا الدينية أحسن منهم، واللي عاوز يقول علمانيين هي كلمة عيب يعنى.
مشاركة :