من المثير للاهتمام أن أولى #السيارات التي تم اختراعها كانت #كهربائية، ليتم استبدالها بمحركات الوقود لاحقاً. اليوم وفي ظل المخاوف البيئية، يعود العالم إلى حيث كانت بداية صناعة السيارات! فكيف تطورت هذه الصناعة ولماذا تم استبدال المحرك الكهربائي بمحرك يعمل بالوقود؟ وفي 1884، بنى #توماس_باركر أول سيارة كهربائية عملية في لندن باستخدام بطاريات خاصة ذات قدرة عالية على إعادة الشحن. وقد كانت السيارات الكهربائية توفر مستوى من الراحة وسهولة التشغيل لم يكن من الممكن تحقيقه بواسطة #سيارات_البنزين في ذلك الوقت. وصل عدد السيارات الكهربائية إلى حوالي 30.000 سيارة في مطلع القرن العشرين. أما في عام 1897وجدت السيارات الكهربائية أول استخدام تجاري لها في الولايات المتحدة. ولكن التقدم في محركات الاحتراق الداخلي في العقد الأول من القرن العشرين قلل من المزايا النسبية للسيارة الكهربائية، إذ كانت أوقات إعادة التزود بالوقود أسرع، وتكاليف الإنتاج أرخص. وتعتبر سنة 1886 سنة الميلاد للسيارة الحديثة عندما قام المخترع الألماني كارل بنز بتسجيل براءة اختراع لـ Benz Patent-Motorwagen، التكلفة الأصلية للمركبة كانت 600 مارك ألماني إمبراطوري، ما يقرب من 150 دولاراً أميركياً (أي ما يعادل 4.000 دولار أميركي في عام 2018). وسرعان ما تم اعتماد السيارات في الولايات المتحدة، لكنها استغرقت وقتاً أطول بكثير في أوروبا الغربية وأجزاء أخرى من العالم. وإحدى أولى السيارات التي كانت متاحة للجمهور كانت موديل تي 1908، من شركة #فورد. حيث قام صانع السيارات الأميركي هنري فورد بعمل خط إنتاج سيارات محسن، يعتمد على الحزام الناقل في مصنعه في ولاية ميتشغان، وبذلك خفض تكاليف إنتاج السيارات عن طريق تقليل وقت التجميع، وقد تم تجميع نموذج محرك هنري فورد الشهير والمعروف باسم نموذج T في ثلاثين دقيقة فقط عام 1908م ، عُشر وقت التصنيع اليدوي. وأصبحت شركته أكبر شركة لتصنيع السيارات في العالم، وبحلول عام 1927م كان قد قام بتصنيع 15 مليون سيارة كان سعر السيارة آنذاك 950 دولاراً أي ما يعدل 13 ألف دولار حالياً. ولسنا بعيدين عن أفلام ستارترك والخيال العلمي... هناك نماذج فعلية للسيارات #الطائرة وستبدأ #سيارات_ذاتية_القيادة في الظهور في العشرينيات من القرن الحالي، بأسعار عالية ومن المتوقع أن تشكل ما بين 2 إلى 5% من مبيعات السيارات و 1 إلى 2% من الأسطول على الطريق. وبحلول الثلاثينيات من القرن العشرين، من المتوقع أن تكون أسعارها معتدلة وتشكل ما بين 20 إلى 40% من المبيعات و10 إلى 20% من السيارات على الطريق.
مشاركة :