أقدمت الشرطة الألمانية في ولاية ساكسونيا السفلى على أخذ عينات من الحامض النووي، دي إن إيه، لنساء مدينة كاملة بلغ عددهن 1700 امرأة. وبررت الشرطة الإجراء الغريب الذي اتخذته بمحاولتها الكشف عن لغز مقتل طفل رضيع بمدينة فايسفيلس العام الماضي. ولا تمتلك الشرطة إلا معلومات قليلة عن القاتل؛ حيث إنها على يقين بأنها امرأة شابة تحمل ملامح أوروبية صرفة، غير أنها فشلت طيلة تلك الفترة في تحديد هويتها. وحسب راديو ألمانيا، رفضت 12 امرأة فقط من سكان المدينة إجراء الاختبار واعتبرنه مجحفًا وينطوي على كثير من عدم الاحترام تجاههن. لكن الشرطة ردت بأن كل امرأة ترفض إجراء الاختبار ستصبح في دائرة الاتهام. وتقدمت بعض السيدات اللاتي رفضن إجراء الاختبار بمذكرات قضائية ليحصلن على حماية من ملاحقة الشرطة، على أساس أن الأخيرة تنتهك حقوقهن الدستورية. ولا يزال الجميع في انتظار قرار القضاء في القصة المثيرة للجدل.
مشاركة :