الجلسة الثالثة بالأعلى للثقافة تحتفي بمئوية بطل الحرب والسلام السادات

  • 12/25/2018
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

قال اللواء أركان حرب علي حفظي في شهادته عن فترة الرئيس الراحل محمد أنور السادات إنه رجل عظيم من عظماء مصر التي تتميز بانجابهم على مر العصور.وأضاف اللواء حفظي، خلال الجلسة الثالثة، من ذكرى مئوية السادات ، والتي نظمها المجلس الأعلى للثقافة، مساء أمس الاثنين، احتفاء بمئوية الرئيس السادات ، تحت عنوان (السادات بطل الحرب والسلام) ، أن الدرس الكبير الذي قدمه الرئيس السادات هو قدرته على تحمل الضغوط الخارجية والداخلية من أجل مصلحة الوطن.وحول سمات السادات ، قال إن أهم ما يميزه هو الشجاعة والحكمة والاعتزاز بوطنه، مضيفا أنه يكفي أن اسم السادات ضمن قائمة أعظم القادة في القرن العشرين ، كما أنه كان يحمل يقينا وإيمانا عميقا بالجندي المصري والجيش المصري وقدرته الفائقة في إحداث التغيير على أرض الواقع.ولفت إلى أن الرئيس الراحل تميز بصفة الواقعية الشديدة وتحديد ما يتطلب منه لتحقيق أهدافه، وهو ما اتضح في إدارته للدولة في وقت عصيب إبان حرب تحرير سيناء، ومن خلال القوات المسلحةً المصرية نجح السادات في كسر المزاعم الاسرائيلية بأن جيشها لا يقهر.وأشار اللواء حفظي الى أن انتصار الجيش المصري في حرب السادس من أكتوبر عام 1973 أعاد للسياسة المصرية توازنها وقوتها، منوهَا بأن الرئيس الراحل السادات كان مفاوضا بارعا فنجح في وضع القضية الفلسطينية وتحويلها من قضية لاجئين إلى قضية وطن، كما أوجد تصورا بحكم مصر في التنمية، وساهم في تحويل استراتيجية الأمن إلى استراتيجية أمان.بدوره، قال اللواء طيار حسين القفاص، خلال مشاركته في الاحتفالية، "لولا فضل الله وانتصار الجيش المصري في حرب السادس من أكتوبر عام 1973 لما كان في مصر أي إنجاز على أي مستوى منذ ذلك الحين، فقرار الحرب في ١٩٧٣ محى مرارة الهزيمة في يونيو ١٩٦٧".وقد شارك في جلسات هذه الاحتفالية الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة ، والدكتور مصطفى الفقي ، وبحضور الدكتور حسام بدراوي والدكتور علي الدين هلال.

مشاركة :