قائدات التطوع بمكة: التطوع بذرة خير ومنبع السعادة ورسالة سلام

  • 12/25/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد عدد من قائدات الفرق التطوعية بمكة المكرمة: أن التطوع بذرة خير ومصدر للسعادة واكتشاف الذات بممارسة هوايات مختلفة, مشيرات إلى أنها رسالة سلام وأمان, وخدمة وطن وتحقيق رؤيه، للوصول إلى مليون متطوع, ونيل رضا الله –جلّ جلاله- من خلال خدمة الغير. وفي حديثها لـ “برق” قالت قائدة فريق الروائع التطوعي شريفة آل زيدان الزهراني واصفًة التطوع بأنها حياة أخرى بعيداً عن ضجيج الحياة نجد فيها الراحة العجيبة والسعادة التي لامثيل لها خصوصًا عندما نمسح على رأس يتيم, ونمد يد العون والعطاء لفقير، ونبني حضارة ورقي مجتمعنا. بينما أكدت القائدة حفيظة حسين من فريق شريكات النجاح التطوعي؛ بأن التطوع مثال العطاء، وتجسيد الوفاء، وعمل بروح الفريق, ويكرسون المتطوعون أوقاتهم وجهودهم لمساعدة الآخرين، يعملون على جعل العالم مكان أفضل للجميع ويحملون معهم رسالة السلام، هؤلاء باختصار هم المتطوعون. وأشارت قائدة فريق بصمة فرح التطوعي جيهان محمد: بأن التطوع بذرة خير في الدنيا ونحصد ثمارها في الآخرة، حيث يجعلنا دائما نرى الحياة أجمل؛ فيصبح كل شيء حولك أجمل، مؤمنين بأن العطايا التي نمنحها للغير سيمنحنا الله أجمل منها. من جانب آخر قالت القائدة حياة تورفا ساما عبدالقادر من فريق مرشدات مكة التطوعية: إن التطوع هو بلسم لكل شخص يحب فعل الخير لأنه يقدمها بنفس راضية ومرضية يرتجي منه القبول من الله ومن الناس, مضيفة بأنه تجارة رابحة مع الله في كل مجال من المجالات التي يخوضها فهي خدمة جليلة لكل فئات المجتمع، لا يسعى لمنصب أو تشريف لمكان وإنما تكليف كلف بها نفسه لله. من جهتها أبانت آمنة الخبراني قائدة فريق سقيا العطاء التطوعي: أن التطوع يعني لي الكثير، يصعب اختصاره في عدة سطور, فهو عالم جميل جدا، من ذاق لذته لن يتركه أبداً, وهو يعني أن تسعد غيرك دون مقابل، وأن تجعل وقتاً للمحتاجين فتتلمس حاجاتهم حتى تكون لهم عوناً وسنداً, فهو يجعلنا نعيش التجربة بمهارات عدة وبالتالي من خلالها يكشف المرء نفسه, واختتمت حديثها بأن التطوع له لذة لا يعرفها إلاّ من عاش التجربة. وتشرح تهاني رمضان برناوي قائدة فريق التألق بأن التطوع هو كل عمل إنساني يقوم به الفرد أو الجماعة لخدمة وطنه ومجتمعه من أجل تحقيق غاية واحدة، وهي نيل رضا الله عز وجل دون مقابل هذا التطوع, وأضافت: أن التطوع أصبح الآن ثقافة ولا شك أنه من رؤية المملكة 2030 للوصول إلى مليون متطوع بإذن الله، وسنكون عونًا في ذلك –إن شاء الله-. وبينّت قائدة فريق غدق التطوعي رحيمة لقمان حكيم بقولها: إن التطوع يعني “قيمة وجودنا في الحياة” وهو الوجه الآخر لنا لأنه يزيد من ثقتنا وتحفيزنا عقلياً ونفسياً لذاتنا, كما أشارت إلى أنه وسيلة من وسائل كشف مهاراتنا وطاقاتنا ومواهبنا التي لم تكتشف بعد, فالتطوع فرصة للحصول على مزيد من الفرص, وكما أنه بوابة لتحقيق أفكارنا وابتكاراتنا في أرض الواقع.

مشاركة :