حققت وزارة البترول والثروة المعدنية، نتائج أعمال متميزة فى جميع أنشطة صناعة البترول والغاز والتي شهدت نشاطًا مكثفًا وتنفيذ مشروعات جديدة بنجاح سواء في أنشطة تنمية وإنتاج الثروات البترولية والغازية او تطوير معامل التكرير والتوسع في البنية التحتية وتطوير الخدمات المؤداة للمواطنين خاصة المشروع القومى لتوصيل الغاز الطبيعى للمنازل الذى شهد طفرة في أعماله خلال العام الجاري، وفيما يلى أهم وأبرز نتائج الأعمال لوزارة البترول والثروة المعدنية.-زيادة غير مسبوقة في إنتاج مصر من الغاز الطبيعى.. وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز المنتج محليًا•شهد عام 2018 الاستمرار في زيادة إنتاج الغاز الطبيعى كأحد ثمار خطط قطاع البترول فى الإسراع بتنمية الحقول المكتشفة ووضعها على الإنتاج بما ساهم في زيادة الإنتاج تدريجيًا على مدار العام والوصول إلى معدلات غير مسبوقة حيث بلغ إجمالى الإنتاج الحالي من الغاز الطبيعى أكثر من 6ر6 مليار قدم مكعب يوميا ومن المتوقع أن يصل إنتاج مصر إلى حوالى 750ر6 مليار قدم مكعب غاز يوميًا بنهاية عام 2018.•شهد عام 2018 تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعى المنتج محليًا بنهاية شهر سبتمبر الماضى بفضل تزايد الإنتاج المحلى من الغاز تدريجيًا نتيجة الانتهاء من تنمية ووضع مراحل جديدة من اربعة حقول كبرى في البحر المتوسط على خريطة الإنتاج وهو ما أدى إلى التوقف عن استيراد الغاز الطبيعى المسال لأول مرة منذ أكثر من 3 سنوات وبالتالي ترشيد استخدام النقد الأجنبي الموجه للاستيراد وتقليل فاتورة الاستيراد التي تشكل عبئًا على الموازنة العامة للدولة.-زيادة إنتاج الغاز الطبيعى من 4 حقول كبرى بالبحر المتوسط•شهد عام 2018 الانتهاء من مراحل جديدة لزيادة إنتاج الغاز الطبيعى من 4 حقول كبرى في البحر المتوسط ووضعها على خريطة الإنتاج وذلك من كل من حقول ظهر وشمال الأسكندرية ونورس وآتول والتي يبلغ إجمالي استثماراتها أكثر من 27 مليار دولار وستصل معدلات الإنتاج القصوى منها مع اكتمال كافة المراحل الى مايقرب من 5ر6 مليار قدم مكعب غاز يوميًا ، وفيما يلى استعراضًا لأهم مشروعات تنمية وإنتاج الغاز الطبيعى من حقول البحر المتوسط التي تم الانتهاء من مراحل جديدة لزيادة إنتاجها خلال عام 2018 :-مضاعفة إنتاج حقل ظهر 6 مرات•شهد عام 2018 افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسى في شهر يناير للمرحلة الأولى من الإنتاج المبكر بحقل ظهر العملاق للغاز الطبيعى بالمياه العميقة بالبحر المتوسط والذى بدأ باكورة إنتاجه في منتصف ديسمبر الماضى، وشهد العام الإسراع بتنمية مراحل جديدة من الحقل ليتضاعف إنتاج حقل ظهر من الغاز 6 مرات منذ افتتاح الرئيس السيسى باكورة إنتاجه فى يناير الماضى ليصل إلى أكثر من 2 مليار قدم مكعب غاز يوميًا ، وجارى الإسراع بإستكمال باقى مراحل المشروع الذى تصل إجمالي استثماراته إلى حوالى 12 مليار دولار وسيصل الحقل إلى ذروة الإنتاج في نهاية عام 2019 والبالغ أكثر من 3 مليار قدم مكعب غاز يوميًا .-بدء الإنتاج من ثانى مراحل حقول غازات غرب الدلتا•شهد شهر ديسمبر 2018 بدء باكورة إنتاج الغاز من المرحلة الثانية من مشروع تنمية وإنتاج الغاز من حقول شمال الإسكندرية وغرب الدلتا العميق بمعدل 400 مليون قدم مكعب من حقلى جيزة وفيوم تزداد تدريجيًا الى 700 مليون قدم مكعب على أن يتم وضع حقل ريفن على خريطة الإنتاج خلال عام 2019 ايذانًا باكتمال كافة مراحل المشروع البالغ استثماراته أكثر من 10 مليار دولار بإجمالى انتاج 6ر1 مليار قدم مكعب غاز يوميًا، وكانت المرحلة الأولى من المشروع قد بدأت انتاجها في مارس عام 2017 قبل موعدها بثمانية أشهر وافتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسى في مايو من نفس العام بمعدلات انتاج نحو 700 مليون قدم مكعب غاز من حقلى تورس وليبرا .-حقل نورس ( تحقيق أعلى إنتاج للغاز في تاريخ دلتا النيل)•شهد عام 2018 الوصول بمعدلات الإنتاج من حقل نورس بدلتا النيل الى حوالى2ر1 مليار قدم مكعب غاز يوميًا نتيجة حفر آبار جديدة ناجحة مما أدى إلى استمرار تحقيق أعلى إنتاجية من الغاز الطبيعى في تاريخ منطقة دلتا النيل والتي تنتج منذ خمسة عقود مع وجود إمكانية لزيادة الإنتاج في ظل توافر التسهيلات الإنتاجية القادرة على استيعاب هذه الزيادة.-حقل آتول ( جهود متواصلة لزيادة إنتاج الحقل )•جارى حاليًا العمل على زيادة معدلات الإنتاج من حقل آتول للغاز بمنطقة شمال دمياط بالمياه العميقة بالبحر المتوسط الذى تم تشغيله في نهاية عام 2017 بمعدل إنتاج 350 مليون قدم مكعب غاز و9 آلاف برميل متكثفات يوميًا من خلال تنمية البئر الرابع لزيادة الإنتاج إلى 400 مليون قدم مكعب يوميًا فى أكتوبر 2019.-بدء إنتاج الغاز لأول مرة من مشروع المرحلة (9ب ) بالبحر المتوسط•شهد عام 2018 التبكير بوضع مشروع إنتاج الغاز من المرحلة 9 ب بمنطقة غرب الدلتا العميق في البحر المتوسط على خريطة الإنتاج وذلك بإنتاج مبدئى من البئر الأولى بلغ حوالى 20 مليون قدم مكعب غاز يوميًا من الطاقة الإنتاجية القصوى للمشروع البالغة حوالى 400 مليون قدم مكعب غاز يوميًا بالإضافة إلى 3 آلاف برميل متكثفات يوميًا من خلال حفر 8 آبار تنموية وبئرين استكشافيين بإجمالى تكلفة استثمارية أكثر من 870 مليون دولار .-61 كشفًا بتروليًا وغازيًا خلال 2018 وآبار جديدة للزيت الخام على خريطة الإنتاج•شهد عام 2018 تحقيق 61 كشفًا بتروليًا وغازيًا جديدًا بواقع 43 كشفًا للزيت الخام و18 كشفًا للغاز تسهم في زيادة إنتاج وإحتياطيات مصر من الثروة البترولية.•كما سجل متوسط إنتاج مصر من الزيت الخام والمتكثفات حاليًا حوالى 660 ألف برميل يوميًا، ويأتي ذلك نتيجة للمجهودات التي بذلت خلال العام في مجال البحث والإستكشاف والتنمية حيث تم وضع 36 بئرًا استكشافية جديدة منتجة للزيت الخام على خريطة الإنتاج بمتوسط مبدئى 27 ألف برميل زيت خام يوميًا بالإضافة الى 175 بئرًا تنموية بمتوسط مبدئى 113 الف برميل يوميًا ، كما نجحت جهود قطاع البترول في تعويض التناقص الطبيعى للإنتاج من الحقول القديمة نتيجة انخفاض ضغوط الخزانات حيث ساهم برنامج تحسين أداء أنشطة الإنتاج في مشروع التطوير والتحديث للقطاع في تعويض هذا التناقص بما يقرب من 100 ألف برميل زيت خام .-اكتشافات بترولية وغازية مهمة في الصحراء الغربية•شهد عام 2018 تحقيق عددا من الاكتشافات البترولية والغازية في منطقة الصحراء الغربية من أهمها الاكتشافات الثلاثة التي تحققت في منطقة واحدة وهى منطقة حوض فاغور التي تعمل بها شركة إينى الإيطالية بالصحراء الغربية منها كشفين بتروليين وكشف للغاز الطبيعى بما يعكس الاحتمالات الواعدة التي تزخر بها الأحواض الترسيبية بالصحراء الغربية ويفتح افاقا جديدة لجذب المزيد من الاستثمارات من الشركات العالمية لتكثيف الأنشطة بهذه المنطقة.-خفض مستحقات الشركاء الأجانب إلى أقل مستوى لها منذ عام 2010•شهد عام 2018 نجاح الوزارة في خفض مستحقات الشركاء الأجانب المتأخرة في البحث عن البترول والغاز إلى رقم غير مسبوق وهو 2ر1 مليار دولار بنهاية العام المالى في يونيه 2018 وهو أقل مستوى منذ عام 2010 وهو ما يؤكد على مصداقية والتزام الدولة المصرية في الفترة الحالية كما أن خفض المستحقات بالتوازى مع الإنتظام فى سداد المستحقات الجديدة أولًا بأول رسالة من الدولة المصرية للعالم وللمستثمرين على ما تؤكده دائمًا من التزامها وتشجيعها للاستثمار ، كما أن لها مردود إيجابى بشكل مباشر على قطاع البترول بزيادة حجم الاقبال على ما يتم طرحه من مزايدات جديدة للبحث عن البترول والغاز وتنامى الاستثمارات في مجال البحث والاستكشاف وتنمية الحقول وهو ماينعكس ايجابًا على زيادة انتاج الثروة البترولية.-طرح 3 مزايدات عالمية جديدة للبحث عن البترول والغاز•تم خلال عام 2018 طرح مزايدتين عالميتين للهيئة المصرية العامة للبترول والشركة القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) لعام 2018 للبحث عن البترول والغاز وانتاجهما في 27 منطقة بكل من خليج السويس والصحراء الغربية والشرقية ودلتا النيل والبحر المتوسط ، وجارى حاليًا تقييم العروض للإعلان عن الشركات الفائزة.•من المخطط طرح أول مزايدة عالمية للبحث عن البترول والغاز لأول مرة بالبحر الأحمر فى نهاية العام بناءً على نتائج مشروع المسح السيزمى وتجميع البيانات الذى تم تنفيذه في تلك المنطقة خلال العام الحالي ويمثل ذلك أحد ثمار اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والمملكة العربية السعودية والتى اتاحت بدء مزاولة النشاط البترولى بتلك المنطقة .-إبرام اتفاقيات جديدة للتوسع في البحث عن البترول والغاز•لتنشيط حركة الاستثمار في البحث عن البترول والغاز في مصر من أجل تنمية الثروات البترولية وتحقيق اكتشافات جديدة تسهم في زيادة الإحتياطيات والإنتاج الحالي من البترول والغاز الطبيعى ، أبرمت وزارة البترول على مدار العام 12 اتفاقية بترولية جديدة مع شركات عالمية للبحث عن البترول والغاز في عدة مناطق بالبحر المتوسط وخليج السويس ودلتا النيل والصحراء الغربية وسيناء بإجمالى استثمارات يبلغ حدها الأدنى حوالى 3ر1 مليار دولار وحوالى 95 مليون دولار منح توقيع لحفر 41 بئرًا ليصل بذلك عدد الاتفاقيات المبرمة على مدار السنوات الأربع الماضية 63 اتفاقية جديدة منذ يونيه 2014 وحتى الآن .-آليات جديدة لتشجيع الشركات العالمية•شهد عام 2018 قيام وزارة البترول من خلال مشروع تطوير وتحديث القطاع بإستحداث و تطبيق آليات جديدة غير تقليدية لتشجيع وزيادة الاستثمارات في مجال البحث والإستكشاف واستغلال الثروات البترولية والغازية على النحو التالىتطوير نماذج الاتفاقيات البترولية للبحث عن البترول والغاز وإنتاجهما وخاصة فى المناطق الجديدة لتحفيز المستثمرين على العمل بها وبما يحقق التوازن بين الدولة والمستثمر الأمر الذى يمثل رسالة مهمة للشركاء الأجانب والشركات العالمية المهتمة بالاستثمار فى صناعة البترول حيث يسهم ذلك فى زيادة جذب المستثمرين وتشجيع الشركات العالمية على العمل بتلك المناطق والدخول للاستثمار فى المناطق التى تتضمن تحديات استكشافية كبيرة وتتطلب استثمارات كبيرة وتكنولوجيات عالية لمواجهتها .•بدء خطوات تنفيذ مشروع انشاء بوابة مصر الإلكترونية لتسويق المناطق البترولية والإستكشاف بالتعاون مع شركات عالمية متخصصة بما يسهم فى جذب استثمارات الشركات العالمية والترويج لهذه المناطق والفرص الإستثمارية البترولية بمفهوم عصرى متطور، ويشار الى ان الوزارة قد قامت خلال العام بتوقيع اتفاقيات تعاون للعمل في هذا المشروع مع كل من شركتى شلمبرجير وبيكرهيوز جى إى العالميتين.•شهد عام 2018 القيام بمشروعات جديدة للمسح السيزمى في مناطق البحر الأحمر و خليج السويس وغرب المتوسط لتحديد مناطق ذات احتمالات واعدة لطرحها امام الشركات في مزايدات عالمية ، حيث شهد عام 2018 الانتهاء من مشروع المسح السيزمى وتجميع البيانات بالمياه الاقتصادية المصرية بالبحر الأحمر على مساحة تتخطى 10 الاف كم بالتعاون مع شركة شلمبرجير العالمية وبتكلفة استثمارية 750 مليون دولار من اجل طرح اول مزايدة عالمية للبحث عن البترول والغاز في هذه المنطقة فى نهاية العام، وشهد عام 2018 اطلاق العمل فى تنفيذ مشروع المسح السيزمى بمنطقة خليج السويس مع شركة شلمبرجير بالإضافة الى الانتهاء من المرحلة الثانية لمشروع المسح السيزمى لمنطقة غرب البحر المتوسط استعدادا لطرح مزايدة عالمية بهذه المنطقة منتصف 2019.-شركات عالمية جديدة تستثمر في حقل ظهر•شهد عام 2018 توقيع اتفاقيات شراكة لدخول شركاء جدد في منطقة امتياز حقل ظهر العملاق بالبحر المتوسط والتي دخلت بمقتضاها شركة روزنفت الروسية شريكا بحصة قدرها 30% وشركة مبادلة الإماراتية بحصة قدرها 10% مع كل من شركة إينى الإيطالية المشغل الرئيسى وشركة بى بى البريطانية التي تملتكل حصة قدرها 10% ، وتأتى اهمية هذه الاتفاقيات ودخول شركاء عالميين جدد في المشروع في دعم استفادة قطاع البترول من الخبرات الواسعة للشركاء الجدد وإدخال تكنولوجيات جديدة في صناعة البترول من خلال هذه الشركات فضلًا عن دعم جهود الوزارة الرامية الى زيادة حجم الاستثمارات فى قطاع البترول للمساهمة فى زيادة الإنتاج والاحتياطيات من الثروة البترولية .-مصر مركز إقليمي لتجارة وتداول الغاز والبترول•قطعت وزارة البترول خلال العام 2018 خطوات إيجابية ملموسة نحو تنفيذ مشروع مصر القومى للتحول الى مركز اقليمى لتجارة وتداول الغاز والبترول وتمثل أهمها فيما يلى :-اصدار اللائحة التنفيذية وتأسيس اول جهاز تنظيمى لأنشطة سوق الغاز الطبيعىاتخاذ خطوات ملموسة لتهيئة البيئة التشريعية لتحقيق هذا التوجه من خلال إصدار اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم أنشطة سوق الغاز في فبراير 2018 وتأسيس جهاز مستقل لتنظيم أنشطة سوق الغاز يرأس مجلس إدارته وزير البترول والثروة المعدنية وبدء ممارسة نشاطه وانعقاد أولى اجتماعاته، ويعد ذلك من أكثر الخطوات أهمية ومن العوامل الرئيسية الداعمة لتحقيق هدف مصر القومى بالتحول الى مركز اقليمى لتجارة وتداول الغاز الطبيعى من منطلق دوره فى تحفيز الشركات العالمية والقطاع الخاص على المشاركة والإستثمار في سوق تجارة وتداول الغاز الطبيعى في مصر حيث ينظم عملية استقبال وتوريد الغاز من وإلى السوق المصرى ويؤدى الى تعزيز فرص الاستثمار فى الخدمات اللوجستية وتدعيم مشاركة القطاع الخاص فى كافة الأنشطة المتعلقة بسوق الغاز الطبيعى سواء التوريد أو الشحن أو النقل والتوزيع أو التخزين بما يؤدى إلى زيادة ضخ استثمارات مباشرة وغير مباشرة فى الاقتصاد المصرى وإيجاد فرص عمل جديدة.توقيع الاتفاق الحكومي المشترك بين مصر وقبرص في العاصمة القبرصية نيقوسيا في نهاية سبتمبر الماضى والذى يقضى بإقامة خط أنابيب بحرى مباشر بين البلدين لنقل الغاز الطبيعى من حقل أفروديت القبرصى إلى مصانع إسالة الغاز بمصر على ساحل البحر المتوسط لإسالته وإعادة نقله وتصديره عبر مصر الى الأسواق المختلفة الأمر الذى يدعم التكامل بين الدولتين والتعاون الاستراتيجي بينهما في مجال الطاقة ويمثل نقطة انطلاق لمصر في مجال استقبال غاز حقول شرق المتوسط عبر بنيتها التحتية لإعادة تصديره الى الخارج بما يحقق منافع اقتصادية متميزة لمصر تتمثل في الاستغلال الأقتصادى للبنية التحتية للغاز الطبيعى من شبكات ومصانع اسالة الغاز ولتكون مصر مركزا لتوزيع إمدادات الغاز في المنطقة •اتفاق زعماء مصر وقبرص واليونان في قمة كريت في أكتوبر 2018 على انشاء منتدى للغاز في دول شرق المتوسط تكون القاهرة مقرًا له مما يعكس أهمية وثقل مصر اقليميًا في صناعة الغاز الطبيعى .-توقيع مذكرة تفاهم للشراكة في مجال الطاقة بين مصر والاتحاد الأوروبى•في اطار تعزيز أواصر التعاون مع الشركاء الدوليين والإقليميين الرئيسيين في مجال الطاقة، شهد شهر أبريل 2018 التوقيع على مذكرة تفاهم للشراكة الاستراتيجية في مجال الطاقة بين كل من مصر والاتحاد الأوروبى لدعم خطوات التحول لمركز إقليمي لتجارة وتداول الغاز والبترول وفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات الطاقة المختلفة وتحقيق أمن الطاقة اقليميًا خاصة وأن دول الاتحاد الاوروبى تمثل الأسواق النهائية لغاز شرق المتوسط الذى ستقوم مصر بإعادة تصديرها إليها من منطلق دورها كدولة محورية ومركزًا اقليميًا لتجارة وتداول الغاز والبترول.-تطوير البنية الأساسية عنصر رئيسى في مشروع "مصر مركز اقليمى للطاقة"•تشغيل أولى مراحل أرصفة وتسهيلات سوميد البحرية لاستقبال وتداول الغاز المسال والبوتاجاز حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى لمشروع إنشاء رصيف بحرى جديد بتسهيلات شركة سوميد والتي شملت تنفيذ وتشغيل رصيف استقبال الغاز المسال وتشغيل رصيف استقبال البوتاجاز في يناير 2018 وتسهيلات تخزينه، كما شهد عام 2018 المُضي فى تنفيذ مشروع المرحلة الثانية من تسهيلات تخزين وتداول المنتجات البترولية المستوردة بشركة سوميد والذى يهدف إلى إنشاء 3 صهاريج لتخزين المازوت بسعة إجمالية 105 ألف متر مكعب بميناء العين السخنة، ومتوقع الانتهاء منه في مارس 2019 بتكلفة استثمارية للمرحلتين حوالي 415 مليون دولار.•شهد عام 2018 المُضي في تنفيذ مشروع محطة الصب السائل بالعين السخنة شركة سونكر بهدف إنشاء 6 صهاريج لتخزين السولار والبوتاجاز بإجمالي سعة 250 ألف متر مكعب بهدف زيادة السعات التخزينية للمنتجات الاستراتيجية، بالإضافة إلى إنشاء خطين لنقل البوتاجاز والسولار، ومتوقع الانتهاء منه في يونيه 2019 بتكلفة استثمارية 220 مليون دولار.•شهد عام 2018 تشغيل تسهيلات جديدة لتخزين البوتاجاز بالإسكندرية حيث تم تنفيذ وتشغيل 7 صهاريج للبوتاجاز بالإسكندرية بإجمالي سعة تخزينية 8400 طن لتوفير مخزون استراتيجي للبوتاجاز لتلبية احتياجات المواطنين وتجنب حدوث أى اختناقات خاصة فى أوقات الذروة، بتكلفة استثمارية 150 مليون جنيه .
مشاركة :