يصادف الأربعاء، الرابع من فبراير كل عام، اليوم العالمي للسرطان، الذي ما زال يشكل أحد أهم أسباب الوفاة في جميع أرجاء العالم، وفق منظمة الصحة العالمية. وتُعرف المنظمة الدولية السرطان على أنه تولد سريع لخلايا شاذة، يمكنها النمو خارج حدودها المعروفة واقتحام أجزاء الجسد المتلاصقة والانتشار إلى أعضاء أخرى. وتسبب مرض السرطان في وفاة 7.6 مليون نسمة (نحو 13 بالمائة من مجموع الوفيات) عام 2008. وتقف سرطانات الرئة والمعدة والكبد والقولون والثدي وراء معظم الوفيات التي تحدث كل عام. وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن 30 بالمائة من وفيات السرطان ترجع أسبابها إلى 5 عوامل هي: ارتفاع كتلة الجسم، وعدم تناول الفواكه والخضراوات بشكل كاف، وقلّة النشاط البدني، وتعاطي التبغ، وشرب الكحول. وتقول المنظمة في هذا الصدد إن تعاطي التبغ أهم عوامل الأخطار المرتبطة بالسرطان، إذ يقف وراء 22 بالمائة من وفيات السرطان العالمية، و71 بالمائة من الوفيات الناجمة عن سرطان الرئة. ومن الملاحظ أن نحو 70 بالمائة من مجمل وفيات السرطان التي سُجلت في عام 2008، حدثت في البلدان ذات الدخل المنخفض أو المتوسطة. وتتوقع منظمة الصحة العالمية أن يتواصل ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عن السرطان على الصعيد العالمي، حيث سيصل إلى أكثر من 13 مليون وفاة عام 2030.
مشاركة :