وجه الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وكلاء المديريات بتقديم التهاني للإخوة المسيحيين في أعيادهم، وذلك في إطار سماحة الأديان السماوية، وإيمانًا بحرية المعتقد، وأنه لا إكراه في الدين ولا على الدين، وإيمانًا بالتنوع والاختلاف الذي هو سنة من سنن الله الكونية.وقال فى بيان له، اليوم الثلاثاء: إن التهنئة تأتي إيماننا بحق المواطنة المتكافئة وأننا جميعا شركاء في هذا الوطن على قدم المساواة، وأن الوطن لنا جميعا وبنا جميعا، وأن قوتنا في وحدتنا، وأن تقدم الوطن مرهون بجهود جميع أبنائه بلا تفرقة ولا تمييز، ورؤيتنا للواقع الذي يشهد بأن أكثر الدول إيمانا بحق التنوع والاختلاف وعدم التمييز بين أبنائها ومواطنيها على أساس الدين أو اللون أو الجنس أو العرق هي أكثر الدول أمنا وأمانا واستقرارا وتقدما ورخاء ورقيا وازدهارًا، وأن الدول التي وقعت في فخ الاحتراب الداخلي والاقتتال الطائفي أو العرقي أو القبلي سقطت وتمزقت وهوت وتشرد أبناؤها وعانوا الأمرين ولَم تقم لها ولا لهم قائمة.وقال جمعة: فإنني أرى أن تهنئة أشقاء الوطن بأعيادهم قسط وبر ووطنية، موجها قيادات الوزارة الدعوية وجميع مديري المديريات الإقليمية أن يبادروا بتقديم التهنئة بأعياد الميلاد لأشقائنا في الوطن كل في نطاق مسئوليته.ودعا المصريين، ليبادروا بتهنئة أشقائهم المصريين المسيحيين بجميع طوائفهم سواء أكانوا جيرانًا لهم أم زملاء في العمل بأعياد الميلاد، فذلك بر وقسط، ولله در شوقي حيث يقول: نعلي تعاليم المسيح لأجلهم ويوقــرون لأجلنــا الإســـلاما.