أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها الشديدة للهجوم الإرهابي الذي استهدف، اليوم الثلاثاء، مقر وزارة الخارجية الليبية في العاصمة طرابلس، مما أسفر عن مقتل عدد من الأبرياء وإصابة آخرين. ووصف الأمين العام الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين هذا العمل بـ"الإجرامي والهمجي الذي يهدف إلى عرقلة جهود الحوار الوطني وزعزعة الأمن والاستقرار في البلاد". وحثّ السلطات المحلية على بذل كل الجهود؛ لإلقاء القبض على الجناة، ومن يقف وراءهم، وتقديمهم للعدالة. وتقدم "العثيمين" بخالص تعازيه لأسر الضحايا ولحكومة دولة ليبيا وشعبها؛ إثر الخسارة المفجعة في أرواح الأبرياء، متمنياً للجرحى عاجل الشفاء. وجدد الدكتور "العثيمين" التأكيد على موقف المنظمة المناهض للإرهاب بكل أشكاله وصوره وأياً كان مصدره، معرباً من جديد عن تضامن المنظمة الثابت مع حكومة دولة ليبيا في تصميمها على مكافحة الإرهاب.
مشاركة :