أطلقت غرفة الشرقية بالشراكة مع شركة (سابك) باكورة المحاضرات التعريفية لبرنامج (نصنع)، الذي يهدف إلى تأهيل المستثمرين الشباب في تأسيس مشاريعهم الصناعية الصغيرة والمتوسطة من خلال حزمة من البرامج التدريبية المنتهية بإنشاء مصانع لخريجي البرنامج، وذلك بالمقر الرئيس للغرفة. واستعرضت المحاضرة الأولى التي حضرها نائب رئيس الغرفة حمد بن محمد البوعلي وأعضاء مجلس الإدارة إبراهيم بن محمد آل الشيخ وبندر بن رفيع الجابري وسعدون بن خالد الخالدي وتستهدف الراغبين في بدء مشاريعهم الصناعية الخدمات المقدمة من البرنامج، وشرح آلية المشاركة وأبرز المحاور الرئيسية للبرنامج الذي يستهدف تخريج 30 شابا لديهم القدرة والكفاءة لتأسيس مصانع صغيرة ومتوسطة بشكل منظم واحترافي. وتحدث خلال المحاضرة الدكتور وجيه مغربية مدير أعلى في تطوير العمالة المحلية بشركة سابك، عن مبادرة (سابك) النوعية لدعم المحتوى المحلي بعنوان “نُساند” لتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 والتي تدعم خريجي برنامج نصنع، كما أبان مغربية الذي ترأس الفريق المشارك في المحاضرة من شركة سابك، بأن رائد الأعمال يجب أن يتمتع بالشغف لأن يكون رائد أعمال حتى يصبح ناجحا في ومتميزا في قطاع الأعمال، وأن يمتلك القواعد الأساسية في ريادة الأعمال. وبين مغربية بأن برنامج (نصنع) يبحث تأمين دخل وحياة كريمة من خلال فرص عمل دائمة البرنامج سيقدم خدمات متعددة خلال انعقاده، يستعرض خلالها خدمات التأسيس والتمويل لافتا إلى أن المتدرب في نهاية البرنامج يمنح الشهادة الاحترافية لتأهيل المستثمر الصناعي ويكون ضمن المؤهلين للحصول على دعم من برنامج نساند في شركة سابك لبناء مصنعه الخاص. يذكر بان البرنامج الذي يقدم لـ 3 أشهر ينطلق في عامه الأول في الموافق 20 يناير 2019 ويختتم في الموافق 10 أبريل كمرحلة أولى 2019، يقدمه طاقم تدريبي محترف من أصحاب الكفاءة، المؤهلين والمتمرسين لتنفيذ البرامج التدريبية الاحترافية، وخبراء بيئة الاستثمار الصناعي في المملكة، ويمتلكون القدرة والامكانيات على متابعة خريجي البرنامج وتزويدهم بالنصائح والإرشادات اللازمة بعد بداية المشروع وأثناء مرحلة العمل، مبينا بان المتدرب يخضع اثناء فترة التدريب إلى 200 ساعة تدريبية. ويشترط للتسجيل في البرنامج أن يكون المتقدم سعودي الجنسية وحاصل على شهادة الثانوية العامة كحد أدني والاولوية للتخصصات الهندسية، ولديه الرغبة الجادة في إنشاء مشروع صناعي والالتزام بإدارته والتفرغ له، كما يشترط أن يكون ممن يمتلكون فكرة وخطة لمشروع صناعي قابل للنمو وقادر على توفير فرص عمل جديدة.