شن الشيخ مشارى بن راشد العفاسى هجوما شرسا على تنظيم الإخوان على صفحتيه بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك و تويتر . مذكرا إياهم بجزء من كتاب ذكريات لا مذكرات، للمرشد الثالث للجماعة عمر التلمسانى حيث قال التلمساني إنه تعلم الرقص الإفرنجى فى صالات عماد الدين، وكان تعليم الرقصة الواحدة فى مقابل ثلاثة جنيهات. وقال العفاسى في تعليقه على كلام التلمساني: عار على المسلم أن يتبع مرشداً يقول عن نفسه: تعلمت الرقص الإفرنجى فى الديسكو، أى دعوة يدعو لها. وأضاف العفاسي في تغريدات عبر حسابه على “تويتر” أن “الإخوان منبع للإرهاب; قتلوا من خالفهم, كالقاضي المصري احمد الخازندار ورئيس الوزراء المصري محمود النقراشي باشا في عام 1948, وخرج منهم التكفير, فقتلوا الرئيس المصري السابق أنور السادات وغيرهم”. وقال العفاسي : “أنا ضد الإخوان ومنهجهم الذي يغلب المصالح السياسية على الدين والعقيدة ولأنهم أحقد من جمل”, مضيفاً: “لا يعني هذا أني أداة لخصومهم; فلم أكن أداة ولسانا لأحد وقناتي خير شاهد”. ورد على الاساءات وحملات التجريح التي تعرض لها من مواقع اخبارية وحسابات “إخوانية” بالقول: “انهم لم يتركوا الإساءة اليومية بالتعريض والتصريح منذ خالفتهم مقتدين بشيخهم (في اشارة الى سيد قطب) الذي يكفر حتى الصحابة رضي الله عنهم”, معتبرا ان “الارهاب الفكري والتلون في المواقف سمة من سمات هذه الجماعة المحظورة”, ومستدلا على ذلك بتغيير مواقفها السياسية في مصر. وشدد على أنه “لا يرضى بقتل رجل واحد, ولا يشجع على هذا; لأن دماء المسلمين معصومة, سواء منتمون لجماعة الإخوان أو غيرهم”, مستشهدًا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: “لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم”. وفيما وجه “الاخوانيون” سيلا من الشتائم والاساءات للداعية العفاسي بسبب مواقفه التي أرفقها بالعديد من المستندات والشهادات والأحكام القضائية التي تؤكد وتوثق اقواله, رأى عدد كبير من المواقع الالكترونية والناشطون على “تويتر” ان “ما قاله وقائع وحقائق وكان بالإمكان مقارعة الرأي بالرأي والحجة بالحجة من دون شخصنة وتجريح لكن اساءات المحسوبين على “الاخوان” للشيخ العفاسي دليل دكتاتورية البعض واستغلالهم للدين ضد مخالفيهم”. ولفت هؤلاء الى ان العفاسي “شيخ وقور وخلوق من رجال القرآن ومن خيرة الرجال عقلا وحكمةً ورأياً وما قال إلا الصدق والحقيقة خصوصا اننا إذا تعمقنا في فكر سيد قطب سنجده “ماسونيا” متطرفا تغطى بعباءة اسلامية”, وارجعوا هجومهم عليه الى ان “الأوامر جاءتهم لمهاجمته كما جاءتهم لتحريض الشباب على اعادة خطاب مسلم البراك”. وذكر البعض ان “العفاسي قال رأيه في “الاخوان” الذين يطالبون وينادون بالحريات فلم يتحملوا رأيه بهم واستخدموا أسلوب الزندقة الكلامية معه”, وخلصوا الى القول ان تصرفات المحسوبين على “الاخوان” وتشهيرهم واساءاتهم “تكره الناس بهم وبأخلاقهم وتبعدهم عنهم.
مشاركة :