أكد التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة تنفيذه ضربات على أهداف في محافظة دير الزور السورية في الفترة الممتدة بين 16 و22 ديسمبر الجاري. وقال التحالف إن الغارات الجوية وعمليات "القصف المنسق" استهدفت مواقع يستخدمها تنظيم "داعش"، مشيرا إلى تدمير مواقع لوجستية ونقاط تموضع للتنظيم، وإلحاق الأضرار بقدراته على تمويل نشاطه و"القضاء على مئات من مسلحي "داعش" في الميدان". وصرح الجنرال البريطاني كريستوفر غيكا، نائب القائد العام للتحالف، بأن "داعش" يمثل خطرا حقيقيا على الاستقرار في هذه المنطقة على المدى الطويل، ومهمتنا لا تزال كالسابق، وهي هزيمة طويلة الأمد لـ "داعش". ويأتي ذلك وسط تقارير إعلامية سورية حول ضربات التحالف على ريف دير الزور وسقوط ضحايا بين المدنيين جراءها. وأفادت التقارير الأخيرة بأن التحالف الدولي شن عدة غارات على مواقع في ريف دير الزور الشرقي، أسفرت إحداها عن تدمير جسر مقابل بلدة الكبر الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية السورية، وذلك أثناء قيام القوات الحكومية بإصلاح الجسر، حسب "مكتب دير الزور الإعلامي الموحد". جدير بالذكر أيضا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن يوم 19 ديسمبر عن الانتصار على تنظيم "داعش" في سوريا والبدء بسحب القوات الأمريكية من البلاد قريبا. المصدر: رويترز