أكد الأمين العام للنادي العلمي، علي الجمعة، أن رعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد للمعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط منذ انطلاقته الأولى تعد تأكيدا على دور الكويت الرائد في رعاية العلم والعلماء والمبتكرين والاهتمام بهم. وقال الجمعة، في مؤتمر صحافي، أمس الأول، في مسرح النادي العلمي، لإعلان الاستعدادات والتجهيزات الجارية لإطلاق المعرض في دورته الحادية عشرة بين 27 و30 يناير المقبل، إن هذه الرعاية تؤكد اهتمام سموه بالإبداع والمبدعين في البلاد. وأضاف أن المسؤولية كبيرة لإنجاح هذا الحدث العلمي الدولي الكبير الذي يُعد فخرا للكويت، لافتا إلى أن المعرض الدولي يعتبر الأول من نوعه الذي يقدم جوائز مالية وتشجيعية تفوق قيمتها الإجمالية 50 ألف دولار، مساهمة من النادي العلمي لتحقيق المزيد من الدعم والتشجيع للمخترعين. الجائزة الكبرى وأفاد الجمعة بأن الجائزة الكبرى للمعرض تبلغ قيمتها 15 ألف دولار، وجائزة النادي العلمي الكويتي 10 آلاف، وجائزة معرض جنيف الدولي للاختراعات 5 آلاف، وجوائز مكتب براءات الاختراع لمجلس التعاون الخليجي 50 ألف ريال سعودي (13 ألف دولار)، علاوة على جائزة المنظمة العالمية للملكية الفكرية- وايبو (WIPO)، وجائزة الاتحاد الدولي لجمعيات المخترعين - إيفيا (IFIA). فرص استثمارية من جانبه، قال أمين صندوق النادي العلمي، م. أوس النصف، إن من أهم الأسباب التي دعت إلى ضرورة إقامة واستمرار المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط، توفير الفرص الاستثمارية والتسويق للاختراعات الكويتية حتى ترى النور. وأوضح أن المخترع الكويتي أصبح يجد حاليا من يحتضن ويتبنى ابتكاراته أو يطورها، لتدخل مرحلة التصنيع والتسويق والتطبيق على أرض الواقع، لذا جاء شعار المعرض (لقاء المستثمرين بالمخترعين) لتحقيق كل هذه الأمور.
مشاركة :