قتل 3 أشخاص وجرح 10 في هجوم «إرهابي» نفذه «ثلاثة أو أربعة» مسلحين، أحدهم انتحاري على مقر وزارة الخارجية الليبية، صباح أمس، في طرابلس. وفي بيان، تحدثت وزارة الخارجية الليبية عن «هجوم انتحاري نفذته عناصر إرهابية»، مشيدة بالأجهزة الأمنية التي «تعاملت باحترافية عالية مع هذا الهجوم، ما قلّل من عدد الضحايا واسهم في السيطرة على المهاجمين في زمن قياسي». وذكرت مصادر أمنية أن أحد القتلى الثلاثة دبلوماسي يتولى إدارة في وزارة الخارجية. ولم تعرف هويتا القتيلين الآخرين. واتهم طارق الدواس، الناطق باسم القوات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية تنظيم «داعش» بتنفيذ الهجوم. وقال إن «سيارة مفخخة انفجرت أولا قرب المبنى، ما دفع قوات الأمن إلى التوجه إلى الموقع». وأضاف أن «انتحاريا دخل بعد ذلك إلى المبنى، حيث فجّر نفسه في الطابق الثاني. وقتل مهاجم ثان في حرم المبنى بعد انفجار حقيبة كان يحملها، بينما قتلت قوات الأمن في الخارج المهاجم الثالث الذي لم يكن مسلحا وكان لديه سترة واقية للرصاص فقط». وضربت قوات الأمن طوقا أمنيا حول مكاتب وزارة الخارجية التي دمرتها النيران. من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الداخلية الليبية، أمس الأول، اكتشاف مقبرة جماعية تضم رفات 34 مسيحيا اثيوبيا قضوا على يد تنظيم «داعش» عام 2015. وفي موسكو، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، انه ينبغي أن يلعب سيف الإسلام القذافي ابن الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي دورا في المشهد السياسي الليبي. وأوضح بوغدانوف: «ندعم الجميع. نعتقد أنه لا ينبغي عزل أحد أو إقصائه عن أداء دور سياسي بناء، ولهذا السبب نتواصل مع كل الجماعات المتمركزة في غرب وشرق وجنوب البلاد. يتمتع سيف الإسلام بدعم قبائل محددة في مناطق محددة من ليبيا، وكل هذا ينبغي أن يكون جزءاً من العملية السياسية الشاملة بمشاركة القوى السياسية الأخرى».
مشاركة :