شاعرة جزائرية: الجنادرية فرض على كل المثقفين والمبدعين

  • 12/26/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

وصفت الشاعرة الجزائرية سمية محنش، زيارتها الأولى إلى المملكة العربية السعودية ومشاركتها في مهرجان الجنادرية بنسخته الثالثة والثلاثين، بالفرصة المميزة والزيارة التاريخية. وأعربت في لقاء مع صحيفة “مكة” الإلكترونية، عن سعادتها بهذه الزيارة لمهرجان على مستوى كبير وعريق مثل مهرجان الجنادرية. وأضافت “هذه فرصة مميزة كي نلتقي بجموع المثقفين والمفكرين لنحظى بالندوات المهمة والقيمة التي تقام كل ليلة بهذا المهرجان”. وأشارت إلى أهمية اللقاءات الأدبية والثقافية التي تنظم ضمن فعاليات الجنادرية، قائلة “هنا نستمع إلى الآخر إلى الشاعر والقصيدة التي تقرأ في نوادٍ عريقة مثل نوادي المملكة العربية السعودية”. وأوضحت أن “المهرجان محطة كبيرة جدا في حياة كل شاعر، وأنا لا أدع هذه الزيارات تذهب هباء وإنما أؤرخها في قصائد، وقد بدأتها بقصيدة عن مدينة الرياض لأنها أول زيارة لي هنا، وسأفتتح بها أمسيتي الشعرية في المهرجان”. وتابعت محنش “بعد قصيدة الرياض، سأبدأ بتأريخ كل المحطات التي مررت بها في هذا المهرجان، هذا التأريخ هو الذي يثمن هذه الجهود المبذولة من المملكة لرعاية وتشجيع الثقافة والأدب”. واستدركت “في الحقيقة، مهرجان الجنادرية معروف جدا وكل المثقفين العرب يحلمون في المشاركة ضمن فعالياته، وقبل سنوات كانت هذه أمنيتي، والحمدلله تحققت وأنا هنا في المملكة”. وأشادت الشاعرة الجزائرية، بالمستوى الذي تقام به فعاليات المهرجان ويرعاها خادم الحرمين الشريفين شخصيا، مضيفة “منذ 1985 باتت الجنادرية كفرض من الفرائض يعطي قيمة كبيرة لكل مثقف ومبدع ومفكر وخادم الحرمين ميّز هذه النسخة باستقبالنا واحدا واحدا، لا توجد أي سلطة في العالم تقوم بمثل هذا”. واختتمت “لم يكتف الملك سلمان بمصافحتنا، بل ألقى كلمة واستمع إلى كلمتين من الحضور، على الرغم من وفاة شقيقه الأمير طلال بن عبدالعزيز، وهذا أمر مهم جدا لما فيه من تقدير لضيوف المملكة، وندعو لخادم الحرمين بسداد الخطوات واستمرار حكمه الرشيد لتكون المملكة في أبهى الصورة لأنها المرآة العاكسة في العالم لكل العرب والمسلمين”.

مشاركة :