10 أحداث... ميَّزت العام 2018

  • 12/26/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

لندن - أ ف ب - شهد عام 2018 سلسلة من المحطات الرياضية، كان ابرزها تتويج فرنسا بلقب «مونديال كرة القدم» وإحراز ريال مدريد الإسباني ثالث ألقابه تواليا في دوري أبطال أوروبا و«مونديال» الأندية، وعودة الصربي نوفاك ديوكوفيتش لصدارة التنس.في ما يأتي 10 من أبرز هذه الأحداث عالميا وعربيا:1 فرنسا بطلة العالم:أحرز منتخب «الديوك» لقب كأس العالم للمرة الثانية في تاريخه، بفوزه على كرواتيا 4-2 في نهائي هو الأكثر من حيث عدد الأهداف منذ عام 1966.تألق في صفوف «الديوك» كل من الشاب كيليان مبابي، بول بوغبا وأنطوان غريزمان.2 ثلاثية ريال مدريد في دوري الأبطال:تغلب «الملكي» على ليفربول الإنكليزي 3-1 في المباراة النهائية، ليحتفظ باللقب للموسم الثالث تواليا، بقيادة مدربه الفرنسي زين الدين زيدان.عزز ريال رقمه القياسي بلقبه الأوروبي الثالث عشر، قبل أن يودع بعد أيام زيدان الذي اختار الرحيل وكذلك نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو.3 خروج مورينيو من مانشستر يونايتد:بعد موسمين ونصف على رأس الإدارة الفنية، شكل خروج المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو من الباب الضيق لملعب أولد ترافورد أحد أبرز الأحداث في الشهر الأخير من العام.4 صلاح نجم إنكلترا:حقق المصري محمد صلاح ما لم يكن في الحسبان بعد انتقاله من روما الإيطالي الى ليفربول الإنكليزي في صيف 2017، وهيمن على الجوائز الفردية في أحد أبرز دوريات كرة القدم العالمية. اختير أفضل لاعب للموسم، وأفضل هداف في البريمرليغ مع 32 هدفا (رقم قياسي لدوري إنكليزي من 38 مرحلة).5 الترجي الأفريقي والعين العالمي:أظهرت أندية كرة القدم العربية قدرتها على المنافسة في مسابقات قارية ودولية هذا العام، بدأت مع بلوغ الترجي التونسي والأهلي المصري نهائي مسابقة دوري أبطال أفريقيا، في مواجهة حماسية انتهت تونسية.على المنوال نفسه، توج الرجاء البيضاوي المغربي بلقب كأس الاتحاد الأفريقي للمرة الثانية في تاريخه.وعلى الصعيد الآسيوي، توج القوة الجوية العراقي بلقب كأس الاتحاد للمرة الثالثة تواليا.وتحققت المفاجأة الأكبر في ديسمبر، ببلوغ العين الإماراتي نهائي كأس العالم للأندية على أرضه، قبل السقوط أمام ريال مدريد في النهائي 1-4.6 خماسية هاميلتون في الفورمولا واحد:سيطر البريطاني على معظم مراحل بطولة العالم، وفاز في 11 سباق جائزة كبرى من 21، لينهي الموسم متوجا بلقبه العالمي الخامس، معادلا رقم الأرجنتيني خوان مانويل فانجيو.7 عودة ديوكوفيتش الى الصدارة:أنهى الصربي العام في صدارة التصنيف العالمي للاعبي التنس المحترفين، بعد إنجاز نوعي في النصف الثاني من الموسم بالتقدم من المركز 22، وهو عاد بقوة مذهلة وتوج ببطولتي ويمبلدون الإنكليزية وفلاشينغ ميدوز الأميركية.8 سيرينا الغاضبة في نهائي فلاشينغ ميدوز:خرجت الأميركية سيرينا وليامس عن طورها في المباراة النهائية للبطولة الأميركية للتنس، والتي كانت تسعى فيها الى لقبها الـ 24 في البطولات الكبرى لمعادلة رقم الأسترالية مارغريت كورت. تجادلت مرارا مع الحكم الرئيسي البرتغالي كارلوس راموس وخسرت المباراة.9 الرياضة تقرّب بين الكوريتين:شهدت دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي استضافتها بيونغ تشانغ الكورية الجنوبية في فبراير، مشاركة الجارين اللدودين الشمالي والجنوبي بفريق نسائي موحد في رياضة الهوكي على الجليد. وتكررت التجربة في دورة الألعاب الآسيوية التي أقيمت في إندونيسيا، مع مشاركتهما بفريق موحد في عدد من المنافسات، كما أعلن البلدان عزمهما التقدم بطلب ترشيح مشترك لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 2032.10 فوز إيرلندي أول على نيوزيلندا منذ 100 عام:أنهت ايرلندا انتظارا امتد 100 سنة لتفوز على منتخب نيوزيلدا القوي في الركبي 16-9 للمرة الأولى على أرضها في 17 نوفمبر.خيبة عربية في المونديالنيقوسيا - أ ف ب - خيبت المنتخبات العربية الآمال التي كانت معقودة عليها في نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2018، بخلاف الأندية التي فرضت هيمنتها قاريا بتتويجها بثلاثة ألقاب في 4 مسابقات آسيوية وافريقية، فضلا عن إنجاز العين الإماراتي في مونديال الأندية.كانت التطلعات والآمال كبيرة قبل المونديال الروسي خصوصا في ظل الإنجاز العربي غير المسبوق بمشاركة 4 منتخبات: مصر العائدة بقيادة نجمها محمد صلاح للنهائيات للمرة الأولى منذ 1990، وتونس والسعودية (كلاهما للمرة الأولى منذ 2006) والمغرب (الأولى منذ 1998).لكن أياًّ منها لم ينجح في تخطي الدور الأول وتكرار إنجاز الجزائر في مونديال البرازيل 2014 عندما أصبح «ثعالب الصحراء» ثالث منتخب عربي يبلغ ثمن النهائي بعد المغرب (1986) والسعودية (1994)، بل تبخرت الآمال مباشرة بعد الجولة الثانية بتعرضها جميعها لخسارتين متتاليتين.وحده المنتخب المغربي قدم عروضا قوية وثابتة في مبارياته الثلاث بقيادة مدربه الفرنسي هيرفيه رونار، لكن الحظ عانده وساهم في خروجه خالي الوفاض.

مشاركة :