نجح بنك الكويت الوطني، في تحقيق أوسع انتشار على مواقع التواصل الاجتماعي، مع وصول عدد متابعيه على مختلف هذه المواقع، إلى 1.4 مليون متابع مع قرب نهاية العام 2018، محققاً نمواً كبيراً وصل إلى 66 في المئة خلال آخر 3 سنوات. ونجح البنك في المحافظة على موقعه الريادي على هذه المواقع، بعدما كان سباقاً في مواكبتها منذ انطلاقها كمنبر عصري تفاعلي جديد قبل سنوات، وتبناها العديد من المؤسسات والشركات لتبقى الأقرب إلى عملائها وتواكب تطلعاتهم واستفساراتهم أولاً بأول.واستحوذ «الوطني» على حصة غالبية المتابعين على هذه المواقع، من خلال المضمون التفاعلي الذي يوفره على صفحاته التفاعلية، والذي يتنوع بين حملات توعوية وتثقيفية وإعلامية، بالإضافة إلى المحتوى الترفيهي ومسابقات التحدي التي تقدم أكثر الجوائز قيمة والأكبر مكافأة. وقال المدير التنفيذي لإدارة العلاقات العامة في البنك، عبدالمحسن الرشيد، إن صفحات «الوطني» على مواقع التواصل الاجتماعي، تشكل إحدى أهم وسائل تواصله مع العملاء، مؤكداً حرصه على أن تعكس هذه الصفحات القيم التي لطالما تميّز بها البنك. وبين أنه نظراً لما تشكله هذه الصفحات من أهمية، فهي تطرح تحدياً أمام البنك كل يوم، بما سيقدمه للعملاء كي يحافظ على ثقتهم، ليكون مرآة حقيقية للأصالة المجتمعية وقيمه، معرباً عن فخره بأن ريادة «الوطني» على هذه الصفحات تميزها سرعة الاستجابة للعملاء.وأضاف الرشيد أن النجاح والانتشار الذي تحققه صفحات البنك الرسمية، يؤكد أنه على الطريق الصحيح في ما يقدمه للعملاء، بحيث حافظت الصفحات على أعلى نسبة نمو على مستوى القطاع المصرفي، مبيناً أنها شكلت منبراً فعالاً لحملة سباق «الوطني للمشي»، والتي نجحت لاحقاً في حصد أكثر من 14 ألف مسجل الكترونياً. وأكد أن صفحات «الوطني» على مواقع التواصل تحظى بأعلى نسبة مشاركات في المسابقات بين أقرانها، كما تتميز بأنها الأسرع في الرد على عملائها، لتصبح بمثابة قناة رسمية في الاستجابة لهم، لتحظى بثقتهم وتتواصل معهم على مدار الساعة. وأشار الرشيد إلى أن المسؤولية الاجتماعية التي لطالما كانت أولوية في قيم «الوطني» كبنك محلي عريق، ترجمتها صفحاته الاجتماعية، من خلال إطلاق حملات توعوية ضخمة على مدار العام، بالتعاون مع العديد من المؤسسات والجهات في الكويت.وأكد حرص البنك على أن تكون حملاته التوعوية والانسانية على هذه الصفحات مكثفة، لأنه ندرك مدى قوة انتشارها وعمق تأثيرها الاجتماعي، لاسيّما وأنها في معظم الأحيان تكون الأسرع وصولاً للمتابعين مقارنة مع تأثير وسائل التواصل التقليدية. ولفت الرشيد إلى أن القفزة الحقيقية شملت توسعة انتشار البنك تجاه الأفراد والمستثمرين وأصحاب الاعمال من خلال موقع «لينكد إن»، الذي يتيح بمضمونه تغطية تقارير «الوطني» الاقتصادية الاسبوعية التي تقدم قراءات ورؤية مهمة لأسواق الكويت والمنطقة. وبين أنه في الوقت نفسه قامت مواقع التواصل الاجتماعي للبنك، بدور فعال في برامج المسؤولية الاجتماعية في العام 2018، من خلال تنظيم العديد من النشاطات والحملات التوعوية للمتابعين. وشملت هذه الحملات نصائح طبية وصحية واجتماعية، مواكبة للاحتفالات العالمية بالمناسبات الهادفة، وفي مقدمتها اليوم العالمي للسرطان، واليوم العالمي للمرأة، وعيد الأم واليوم العالمي للتوحد، وحملة مساعدة الأسر ذات الدخل المحدود «ساعد تسعد» بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الكويتية، بالإضافة إلى حملة توعية بالتعاون مع الإدارة العامة للإطفاء. وقام البنك بالتعاون مع الدكتور بدر نصرالله، بإعداد مجموعة نصائح فعالة للصائمين في شهر رمضان، كما واكبت قنوات التواصل حملة التبرع بالدم، عن طريق رسائل تشجيع وتوعية بأهمية المبادرة. وفي الوقت داته، أعدّ البنك بالتعاون مع جمعية القلب الكويتية، رسائل توعية قدمها الدكتور محمد البنا. كما واكبت قنواته الاجتماعية الاحتفال باليوم العالمي للسكر، وحملة التوعية للفحص المبكر لسرطان الثدي وغيرها.ويغطي «الوطني» بتواجده مختلف مواقع التواصل الاجتماعي من «فيسبوك» و«تويتر» و«سناب شات» و«إنستغرام» و«لينكد إن» و«يوتيوب»، من منطلق حرصه على مواكبة كل التطورات، لتلائم احتياجات ورغبات عملائه، بالاضافة إلى سعيه الدائم لتفعيل التواصل بينه وبين متابعيه على هذه المواقع.
مشاركة :