رفضت كوريا الشمالية أمس الثلاثاء، قرار الأمم المتحدة الأخير الذي يدينها بسبب انتهاك حقوق الإنسان، ووصفته بأنه «استفزاز خطير» من شأنه أن يعيق جهود السلام في شبه الجزيرة، ويهدف ل«تشويه سمعتها دولياً».ووصفت صحيفة رودونج الكورية الشمالية القرار الأممي الأخير حول ما وصفه ب«انتهاكات منتظمة وصارخة لحقوق الإنسان» تمارسها بيونج يانج، بأنها «استفزاز سياسي خطير» لكوريا الشمالية و«محاولة خبيثة لتشويه سمعتها دولياً»، مضيفة أن «نية الولايات المتحدة المبيتة من خلال طرح مسألة حقوق الإنسان «غير الموجودة»، هي توسيع نطاق العقوبات والضغوط وتعزيزها». وألقت الصحيفة باللوم على كوريا الجنوبية ووصفتها ب«المتهورة»، لتأييدها القرار الذي «يعكر أجواء العلاقات الآخذة في التحسن بين الشمال والجنوب».ودانت الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي، ما وصفته ب«الانتهاكات المنتظمة والمعممة والصارخة لحقوق الإنسان المرتكبة منذ فترة طويلة» في كوريا الشمالية، إذ يتهم البلد المنعزل الذي تحكمه أسرة كيم منذ ثلاثة أجيال، بانتهاكات منهجية بما في ذلك ارتكاب أعمال تعذيب واغتصاب، وقتل خارج نطاق القضاء.ودأبت الأمم المتحدة على تبني مثل هذه القرارات منذ 14 عاماً، في حين تصرّ كوريا الشمالية على إنكار أي انتهاكات لحقوق الإنسان، متهمة الأمم المتحدة بأنها تسعى إلى تشويه سمعة النظام. (أ ف ب)