عدن:«الخليج»بحث رئيس الحكومة اليمنية، معين عبد الملك، مع السفير الروسي لدى اليمن، فلاديمير ديدوشكين، نتائج مشاورات السويد التي رعتها الأمم المتحدة، وآليات الرقابة والتنفيذ، بما يضمن عدم استغلال ميناء الحديدة لأغراض عسكرية، وبقائه ممراً آمناً للمساعدات الإنسانية، ودخول الشحنات التجارية، وأكد أن اليمن يسعى لسلام عادل يلبي طموحات جميع اليمنيين.وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): إن معين عبد الملك استقبل السفير ديدوشكين، في مقر إقامته بالرياض، لبحث علاقات التعاون الثنائي، ووجهات النظر المشتركة إزاء عدد من القضايا والتطورات التي تهم البلدين.وأوضحت، أن الاثنين ناقشا سبل تجنيب مدينة الحديدة أي عمليات عسكرية، بانسحاب الميليشيات الانقلابية من المدينة والموانئ، إضافة إلى اتفاق تبادل الأسرى. وأكد عبد الملك على أهمية مرجعيات الحل السياسي لإنهاء الحرب في اليمن، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن الدولي 2216، للتأسيس لسلام عادل يلبي طموحات جميع اليمنيين في بناء دولة اتحادية تسهم بفاعلية في الاستقرار، والأمن الإقليمي، والدولي.وأشاد بالموقف الروسي الداعم للشرعية اليمنية، والذي يؤكد على أن المفتاح الحقيقي والوحيد للخروج من هذه الحرب التي أشعلتها ميليشيات مسلحة ومتمردة، هي في التعامل الجاد مع أسبابها، بإزالة مظاهر الانقلاب، واستعادة مؤسسات الدولة، بالاستناد إلى مرجعيات الحل السياسي الثلاث المتوافق عليها، والمتمثلة في المبادرة الخليجية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن الدولي 2216.ولفت عبد الملك إلى أن الحكومة الشرعية لن تتوانى في عمل كل ما يلزم لإنهاء معاناة الشعب اليمني، وتخفيف الكارثة الإنسانية التي تسبب بها انقلاب الحوثيين، وحربهم ضد اليمنيين، وعدم اكتراثهم بمعاناتهم المستمرة. وأكد أن الحكومة تعمل بجهود كبيرة في تطبيع الأوضاع، وتحسين الأوضاع الاقتصادية والخدمية في المحافظات المحررة.وأكد السفير الروسي على دعم بلاده للشرعية اليمنية، وحرصها على أمن واستقرار ووحدة اليمن، منوها بدور وتفاعل الحكومة اليمنية الشرعية مع جهود السلام انطلاقاً من مسؤوليتها تجاه أبناء شعبها.كما أكد دعم بلاده لجهود الحكومة في إعادة الإعمار وتطبيع الأوضاع في المناطق المحررة، وأنها ستقدم كل الدعم اللازم لهذه الجهود في إطار الشراكة القائمة بين البلدين الصديقين.
مشاركة :