أبوظبي:أحمد السيد اطلعت اللجنة المحلية العليا المنظمة لبطولة كأس أمم آسيا 2019 في مجموعة أبوظبي أمس، على آخر التحضيرات الجارية لاستضافة العرس الآسيوي في الدولة خلال الفترة من 5 يناير/ كانون الثاني حتى 1 فبراير/شباط من العام المقبل، بمشاركة 24 منتخباً في 8 ملاعب مختلفة.اطمأن وفد اللجنة المنظمة على التجهيزات التي جرت خلال الفترة الأخيرة ووضع اللمسات الأخيرة على الملاعب الثلاثة التي تحتضن البطولة في العاصمة أبوظبي وهي: ملاعب مدينة زايد الرياضية ومحمد بن زايد واستاد آل نهيان الذي كان المحطة الأخيرة للجولة الميدانية، وترأس الوفد فارس مكتوم المزروعي مدير مجموعة أبوظبي وسهيل العريفي مدير المنشآت الرياضية في اللجنة المنظمة وبدر الحارثي مهندس في إدارة المنشآت الرياضية، ومحمد البادع رئيس اللجنة الإعلامية.وتضمّنت الزيارات الميدانية الاطلاع على جاهزية الملاعب وأرضيتها للحدث، والتأكد من الأمور التسويقية وتثبيت شعارات البطولة في مختلف أرجاء الملاعب. ومن المنتظر أن يشارك أكثر من 800 متطوع في تنظيم المباراة الواحدة في منافسات البطولة، ليكون امتداداً للنجاحات التنظيمية في كأس العالم للأندية الذي حظي بإشادة الاتحاد الدولي لكرة القدم بعد الاستضافة المميزة على أرض الإمارات خلال ديسمبر الجاري.وأكد فارس المزروعي أن كافة الأمور تسير بشكل جيد من ناحية جاهزية كافة ملاعب مجموعة أبوظبي لاستضافة الحدث، مشيراً إلى أن الزيارة أمس كانت الأخيرة للجنة المنظمة والتي سبقها العديد من الزيارات وتخللها زيارة لوفد من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وخرجت بالعديد من المقترحات التي على ضوئها أجرينا العديد من التغييرات قبل الزيارة النهائية، لتظهر الملاعب في أبهى حلة بهذا الحدث.وأوضح أن استاد آل نهيان بقلب العاصمة أبوظبي كان أكثر الملاعب التي حظيت بالتحديث وزيادة الطاقة الاستيعابية للجماهير، بجانب العمل الدؤوب الذي تم لتحديث البنية التحية للملعب، وإضافة صالة لكبار الزوار والشخصيات، بالإضافة إلى ما تم بخصوص التجهيزات الإعلامية تأهباً لاستضافة الحدث واستيفاء المتطلبات والمعايير التي يشترطها الاتحاد الآسيوي.وقال بدر الحارثي: إن بعض الملاعب التي ستستضيف عدداً كبيراً من المباريات في البطولة ستشهد الاستعانة بتقنية خياطة أو تدبيس الأرضية والتي تم استخدامها للمرة الأولى في الإمارات خلال مونديال الأندية، مشيراً إلى أنها تسهم في ثبات أرضية الملاعب وتحمّلها جهداً أكبر.وأشار إلى أنه سيتم الربط والتنسيق بين الإضاءة والموسيقى كعوامل مؤثرة عند استخدامها على هامش المباريات في البطولة وفي الفواصل قبل ضربة البداية وبين الشوطين وأثناء تسجيل الأهداف، لإضفاء أجواء أكثر من رائعة لضمان تحقيق أكبر إمتاع للجماهير الحاضرة.وأضاف الحارثي أن الإضاءة في ملعبي استاد آل نهيان ومحمد بن زايد تم تغييرها بالكامل، مع الإبقاء على إضاءة مدينة زايد الحالية والاكتفاء ببعض التحديثات عليها.
مشاركة :